الأسطول الخامس الأمريكى يشكل أول قوة من نوعها.. ما هدفها ونطاق عملها؟.

أيمن بحر

دشن الأسطول الخامس الأمريكى قوة جديدة تحمل الرقم 59 هدفها دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الإصطناعى بسرعة نطاق العمليات البحرية للأسطول.

وقال الأسطول الخامس الخميس، إنها أول قوة من نوعها تابعة للبحرية الأمريكية. وقال قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (نافسينت) نائب الأدميرال براد كوبر فى بيان، إن المحصلة النهائية لسبب قيامنا بذلك هى أنه يمكننا تطوير ودمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الإصطناعى كوسيلة للقيام بأمرين أولاً تعزيز وعينا بالمجال البحرى، وثانياً زيادة الردع.

وذكر كوبر أيضاً أن فريق العمل سيعتمد بشكل كبير على الشراكات الإقليمية والتحالفات، مُضيفاً أن إطلاق فرقة العمل 59 ينشط حقًاً شراكاتنا حول هذه المنطقة بينما نوسع الصورة التشغيلية المشتركة لدينا.
وقالت نافسينت فى البيان، إن الجغرافيا والمناخ والأهمية الإستراتيجية الفريدة لمنطقة الأسطول الخامس توفر بيئة مثالية للابتكار.

وتغطى عمليات الأسطول الخامس منطقة الخليج العربى وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندى.
وعيّن كوبر النقيب مايكل دى براسور، الخبير فى الروبوتات البحرية، كأول قائد لفرقة العمل 59 خلال حفل التكليف على متن منطقة الدعم البحرى فى البحرين.

post

وعمل براسور كعضو مؤسس فى مبادرة الناتو للأنظمة البحرية بدون طيار قبل وصوله الى البحرين.
ويتألف طاقم العمل من مشغلين ذوى خبرة لديهم خبرة خاصة بالمنطقة بما فى ذلك مدراء للأنظمة غير المأهولة وتلك التى بدون طيار، وآخرين فى مجال الأنظمة السيبرانية والذكاء الإصطناعى والفضاء.
وستشارك هذه القوة فى التمرين البحرى الدولى (IMX-22)، المقرر إجراؤه العام المقبل. ويشارك فيه أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية ويتميز بالإستخدام المكثف للأنظمة غير المأهولة.

زر الذهاب إلى الأعلى