المملكة العربية السعودية تحيي صناعة الفن وتعيد للذاكره حفلات أم كلثوم

إيڤيلين موريس

بعد أن خلعت المملكة العربية السعودية رداء الوهابيه الذي ظلت ترتديه لسنوات ليست بقليلة ، نهضت لتطل علي العالم العربي برداء من الحرية المتحضرة صنعته هيئة الترفية ولمسناه من خلال حفلات الخميس التي تقدمها لإحياء رموز الفن والموسيقي وتكريم العمالقة منهم ، وقد نجحت تلك الحفلات في إحياء ذكري حفلات الخميس التي كانت تقدمها سيدة الغناء العربي أم كلثوم ، فتشعر برغم وجودك في بيتك أنك تجلس بين صفوف المتفرجين تعيش بكل جوارحك مع هذا المسرح الكبير ذو التصميم الفني الدافئ مستمتعا بشدو مجموعة منتقاه من الأصوات الرائعة والمتميزة التي تغرد علي ألحان اوركسترا يمتلك بين صفوفه كل أنواع المواهب من المبدعين الموسيقيين والذي يحملك عزفهم إلي عالم من الرقي و الإبداع .
فهنيئا للشقيقة العربية التي إختارت أقصر الطرق وهو الفن للدخول إلى قلوب وبيوت شقيقاتها في العالم العربي وهنيئا لنا بشقيقة داعمة للفن المصري متمثل في ملحنين ومطربين وعازفين مصريين يخرجن إلينا في كل إحتفال رافعين اسم مصر عاليا من الأراضي السعودية.