من فضائل مصر المحروسة حاضرة الدنيا كلها

د. عمرو حلمي

 

إن مصر المحروسة هي جنة الله في أرضه وهي مهد الحضارات الإنسانية هي أم الدنيا وهي أم البلاد كلها ، وفضائل مصر لا تعد ولا تحصى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما ورد عن السلف الصالح ، ما ذكره الكندي في كتابه «فضائل مصر المحروسة» :

 

قال عمرو بن العاص : «ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة».

post

 

وقال ابن الكندي : « وأجمع أهل المعرفة : أن أهل الدنيا مضطرون إلى مصر يسافرون إليها، ويطلبون الرزق بها، وأهلها لا يطلبون الرزق في غيرها، ولا يسافرون إلى بلد سواها، حتى لو ضرب بينها وبين بلاد الدنيا لغني أهلها بما فيها عن سائر بلاد الدنيا».

 

وقال خالد بن يزيد : كان كعب الأحبار يقول : «لولا رغبتي في الشام لسكنت مصر؛ فقيل : ولم ذلك يا أبا إسحاق ؟ قال : إني لأحب مصر وأهلها؛ لأنها بلدة معافاة من الفتن ، وأهلها أهل عافية ، فهم بذلك يعافون ، ومن أرادها بسوء كبه الله على وجهه ، وهو بلد مبارك لأهله فيه».

 

وروى عن شفي بن عبيد الأصبحي ، أنه قال : « مصر بلدة معافاة من الفتن لا يريدهم أحد بسوء إلا صرعه الله، ولا يريد أحد هلكهم إلا أهلكه الله».

 

وذكر أهل العلم أنه مكتوب في التوراة : «بلد مصر خزانة الله، فمن أرادها بسوء قصمه الله».

 

وقال أبو الربيع السائح : «نعم البلد مصر ، يحج منها بدينارين ، ويغزى منها بدرهمين . يريد الحج في بحر القلزم ، والغزو إلى الإسكندرية وسائر سواحل مصر»

 

حفظ الله مصر حاضرة العروبة والإسلام والدنيا كلها

زر الذهاب إلى الأعلى