الكاتبةد/سهير مهدي..تكتب..أفق أيها المسكين

جده

 

تضحك يلتفت لك

الجميع ويبادلونك كلمات الاعجاب ويشاركونك لحظات الفرح وإن كانو يجهلون مايفرحك ولا يعرفون الا القليل عنك ويقتربون أكثر فاكثر ينسجون حولك شباك الاهتمام ويقطفون لك ورود المحبة وينثروا الكلمات المنمقة وتتسع يومياتك لهم وتزداد اللقاءات والمشاركات بتفاصيل حياتك ويبدأ يومك ينبض بوجودهم ويسعد بحضورهم واهتمامهم

وتدور عجلة الايام تتغير الظروف يتسلل لك الحزن وتغتنم الفرصة ظروف الحياة وتضغط على أوردتك ويرهقك تفاقم الأزمات ويزداد الاحتياج لمن يمد لك يد العون وقتها تنطلق عاصفة تبدع في تعرية كل علاقاتك ويبدأ الجميع بالنزوح من ساحات قلبك وتلغى مواعيدك السعيدة وتبدأ رحلة البحث عن مفقودين كانو لك مثل النظر في العين ولكن رحلو دون أن يلتفتو ا أو يلوحو ا بأيديهم مودعين وتبقى أنت المكلوم الحزين تندب الحظ و تشتكي عثرات السنين وحيداً مسافر بدون مودعين

أفق أيها المسكين فلقد وقعت في الفخ اللعين فلا وجود لمن أحببتهم وشاركتهم قصصك أياماًوسنين لن يبقى لك الا رب خلقك ولن ينساك وسيعوضك عن ماخسرته وينفض عنك عجاج السنين

post
زر الذهاب إلى الأعلى