” خالد السلامي ” يلقي الضوء علي مفهوم الرضا

علاء حمدي

ألقي المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الضوء علي مفهوم الرضا وتساءال هل أنت راض عن حياتك واجاب أن الرضا عن الحياة يشمل تقبل الحياة وتفبل الذات وتقبل الآخرين والأشخاص السعداء هم الأقل تركيزاً على الجوانب السلبية من حياتهم و الرضا عن الحياة له علاقة بشخصية الفرد و معتقداته و اهدافه و اهتماماته و تكيفه مع مختلف جوانب الحياة و ادارة مشاعره و عواطفه أثناء الغضب أو القلق و تلعب الوراثة دوراً في تصنيف الفرد من حيث الرضا عن الحياة

واكد الدكتور خالد السلامي أن الدراسات تشير إلى إمكانية تأثير الوراثة على تقبل الحياة و لا يوجد فروق فردية بين الذكور و الإناث من حيث الرضا عن الحياة فالأشخاص الذين يميلون إلى التواصل و الذين يعتبرون أكثر انفتاحا على الآخرين سيكون لديهم مستوى أعلى من الرضا عن الحياة وفي ظل صعوبات الحياة و كثرة المشاغل و الضغوطات يتسأل البعض كيف يعيشوا برضا و سعادة و سلام باعتبار السعادة هي مفتاح العيش الهانئ

وأشار السلامي الى الاقتناع بالعمل الذي هو عنصر مهم من عناصر الرضا عن الحياة القيام بشيء مفيد و القدرة على الانتاجية و الإنجاز يساهم في شعور المرء بالرضا عن الحياة العائلة وشعورك تجاهها و الترابط الأسري و الدعم داخل الأسرة أيضا له تأثير على مستوى رضاك عن الحياة

كما وجه السلامي نصيحة بأن لا تجعل نفسك أسير للماضي
فقد مضى و انتهى و لا محبط من المستقبل فالمستقبل لا يعلمه الا الله لا تشكك في قدراتك و تزرع الشك في امكانيانك اذا لم تنجز فقط حاول مرة أخرى لا تضعف رضاك عن الحياة بسبب واقع متغير إننا بشر وقد يصيبنا الإحباط لا إراديا فى بعض المواقف ولكن بالتأكيد لا يضع الله شخصا فى مواقف وظروف معينة إلا هو يمتلك المقومات لتحمل تلك الظروف

post

وخنم السلامي حديثه حول عدم الرضا أنه سيؤثر على صحتك النفسية و الجسدية والروحية والأخلاقية تأكد أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها اللهم امنحنى السكينة لتقبل الأشياء التى لا أستطيع تغييرها وامنحني الشجاعة لتغيير الأشياء التى أستطيع تغييرها والحكمة لمعرفة الفرق بينهما وصدق القول، “الرضا لمن يرضى” اللهم ارزقنا الرضا دائما وأبدا فيما اخترته لنا يا الله

زر الذهاب إلى الأعلى