مكة المكرمة ” تشهد تدشين أول مبادرة نوعية صديقة لذوي الهمم

علاء حمدي

شهدت منطقة ” مكة المكرمة ” تشهد تدشين أول مبادرة نوعية لتهيئة بيئات عمل صديقة لذوي الهمم برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل دشن معالي وكيل الأمارة الدكتور مشبب القحطاني انطلاقة الموقع الرسمي الالكتروني لاستقبال طلبات الترشيح لنيل جائزة همم لأفضل البيئات الصديقة لذوي الإعاقة بمنطقة مكة المكرمة.

وبإعلان التدشين الرسمي بدأت اللجان العاملة في جائزة همم باستقبال طلبات الترشح لأول جائزة متخصصة على مستوى المنطقة لتحفيز القطاعات الثلاث الحكومية والخاصة والأهلية لتهيئة بيئات عمل صديقة لذوي الإعاقة، ولتعزيز رؤية المملكة للارتقاء بجودة الحياة لهذه الشريحة والمتوائمة مع النهج الحضاري في السعي لبناء الإنسان وتنمية المكان.

و بارك معالي وكيل الأمارة الجائزة وأطلع على تقرير تفصيلي لأعمالها بحضور أعضاء مجلس الجائزة كل من أ/إبراهيم السبيعي والدكتور مهند الشيخ والأستاذ ماجد النافع والأستاذ سعيد ال مشرف والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور عبدالله ال دربه بالإضافة الى شركاء الجائزة العلميين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز والشريك الاستراتيجي الوطني شركة أرامكو

وأشاد معاليه بالجهود المبذولة من فريق العمل وبما يحقق الهدف الإستراتيجي بأن تكون المنطقة في مصاف أهم المناطق العالمية الصديقة لذوي الإعاقة.

post

من جهته أكد المدير التنفيذي لجائزة همم الدكتور عبد الله آل دربه بأن الجائزة تهدف إلى تعزيز الوصول الشامل لذوي الإعاقة في منطقة مكة المكرمة وكذلك تطوير البيئات الصديقة لذوي الإعاقة وتساهم في تعزيز الصورة الذهنية لمنطقة مكة المكرمة كنموذج عالمي صديق لشريحة ذوي الإعاقة يحتذى به ويعزز رؤية المملكة في جودة الحياة

وأكد آل دربه على أهمية أن تفاعل المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي في منطقة مكة المكرمة لزيارة الموقع الرسمي للجائزة للاطلاع على شروط المشاركة وتعبئة الاستمارة والمشاركة في هذه الجائزة الوطنية.

ويذكر أن فريق الجائزة عقد خلال العام 37 اجتماعا و17 ورشة عمل و 24 زيارة ميدانية وتتكون المبادرة من

جائزة سنوية تنافسية بين القطاعات الثلاث الحكومية والخاصة وغير الربحية للوصول إلى أفضل بيئات عمل صديقة لذوي الإعاقة

بناء كوادر متخصصة لتلك المؤسسات من خلال برامج تدريبية معتمدة لتعزيز مهارات التواصل مع ذوي الإعاقة كعاملين زملاء أو مستفيدين عملاء

تحفيز الوعي المجتمعي لفهم احتياجات هذه الشريحة عبر خطة إعلامية مرافقة للمبادرة .

و تستهدف المبادرة تدريب العاملين في كافة القطاعات من خلال خمس دورات للمبادرة التنافسية وأهمية كونها احتياج انساني ملح لهذه الشريحة كونها تغطي مانسبته 23.73% من اجمالي الإعاقة في المملكة العربية السعودية وتميزها كونها اختصت بتسهيل الوصول المباشر لهذه الشريحة مع القطاعات التي تتعامل معها

كما تتميز المبادرة بالتفاعلية كون راعيها أمير منطقة مكة المكرمة مما سيسهل تحولها إلى مشروع وطني تكاملي تتفاعل معه وتتبناه كافة القطاعات لخدمة هذه الشريحة

وتعد همم مبادرة مجتمعية تسعى للمساهمة في مبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين التاريخية والتي أطلقها قبل عدة سنوات في أن تكون منطقة مكة المكرمة منطقة صديقة لذوي الإعاقة من خلال

بناء الانسان المؤهل وتنمية المكان الملائم لخدمة ذوي الإعاقة

النهوض ببيئات العمل التي تتعامل معها هذه الشريحة

تحقيق متطلبات ميثاق حقوق ذوي الإعاقة الذي اعتمدته المملكة العربية السعودية

تحقيق متطلبات جودة الحياة لشريحة ذوي الإعاقة كأحد شرائح المجتمع ضمن مستهدفات برنامج التحول باتجاه رؤية 2030

وتشير التقديرات أن نسبة السكان السعوديين الذين لديهم صعوبات تتراوح بين خفيفة ومتوسطة و شديدة بلغت 7.1%

43.9 صعوبات حركية

صعوبات بصرية 42.5

سمعية 6.6

3,7 صعوبات في التواصل والتفاهم مع الاخرين

توزيع نسب الإعاقة في المملكة العربية السعودية :

منطقة الرياض 24.69%، – منطقة مكة المكرمة 23.73%، – المنطقة الشرقية وفقا للهيئة العامة للإحصاء – مسح ذوي الإعاقة 2017م

المبادرة جاءت تتويجاً لمرحلة وطنية مهمة تعيشها مملكتنا الحبيبة في جهة العناية بشرائح المجتمع ومنها هذه الشريحة المكونة لمجتمعنا وقد تم التخطيط للمبادرة لتكون منطقة مكة المكرمة نموذجاً عالمياً وأن تصبح منطقة مكة المكرمة ضمن أفضل البيئات العالمية الصديقة لذوي الإعاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى