“حواديتك” (بالعامية المصرية)

 

 

عبد المنعم الألفي

وواخدانى حواديتك
فى سِهرايه و سِهرايه
وواخدك جوه أحزانى..
و حرمانى..
ووجدانى
بنسمع كلنا حكاية
عن العاشق تراب أرضك..
وأنا ف عرضك
أنا ف عرضك
متسألينيش عن التايه
أنا التايه
أنا الغايب عن الدنيا
عن الزفة و عن الموال
وأنا منك ….ومش منك
ولا ليكى …
ولا عيل فى وسط عيال
ولا استاهل أكون حتى
مجرد شئ
ولا ف رجلك أكون خلخال
أنا يمكن… بقول يمكن ..
أكون محسوب على ناسك
أكون مكتوب فى كراسك
لكنى مستحيل هبقى..
ولا شعرة ف محيط راسك
أنا ضليت عن السِكَّة
وسِبْتِك للغريب سِكَّه
رميتلك ع الطريق فاسِك
وقُلْت خلاص مليش دعوة
ونا مالى…أنا ف حالى
نسيت لحظتها مين انتى
نسيت أمى
نسيت أختى
نسيت بنتى
وقلت “بَهِيَّة” مش لِيِّه
“بهية” خلاص مع الرومان
وحتى الفُرْس شاركوهم
وقَسَموا معاهم الكِرْدان
وسيبتك نهب لديابة..
ولعصابة من الديدان
فسامحينى ..
سامحينى على الخِسَّة
و على الذِلَّة
و على النكران
أنا الشارب عسل نيلك
أنا المبنى بطين نيلك
أنا المصرى اللى كان إنسان
“ياسين”
باعك بكاس خمرة
و بسجارتين
وكام بوسة
وقال إنه…
ميقدرشى على الكوسة
وهى حِجَّة ..
لكن حِجَّة على الموضة
ل “تل أبيب”
“بهية”:……
“ياسين” غَيَّر جَواز سَفَرُه
عشان يبقى عليكى غريب
فسامحينى
اذا أصبحت يوم مِنِّك
ومش مِنِّك
ولا نعجة..ولا فرخة
ولا نا ديب
أنا مش أى شئ خالص
و لو عايزة كلام ينهى
متسنتيش
متستنيش عيال ترجع
معدش خلاص كلام يوجع
معدش حبيب يعود لحبيب
كفاية عليكى يا” بهية”
كفاية …… “حبيب”

 

post
زر الذهاب إلى الأعلى