قاربُ الدموع

 

نبض :إبراهيم خليل إبراهيم

غوصي بقاربِ أدمعي

واروِ عن ماضٍ قديم

وذكّري …

post

خبريهم …

كم تذوقنا النعيم

كم سهرنا الليلَ

نجني زهرَ أغصانِ الربيع

كيف ضاعَ ..

لست أدرى

كيف مني قد يضيع …؟

كم ملأنا الروضَ

عشقا فارتوى الفجرُ اشتياقاً

مثلما الأغرابُ عادوا اعتناقا ….

واحتراقا

أبحري في موج دمعي

وأحكي عن ماضٍ قديم .

زر الذهاب إلى الأعلى