انخفاض مفاجئ في أسعار الذهب عالميا.. والسبب

تحولت أسعار الذهب للانخفاض بعدما كانت مرتفعة خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الجمعة، ولكنها تتجه لتسجيل أسوأ أسبوع لها في ستة أسبوع مع ترقب المستثمرون لتقرير الوظائف الأمريكية بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية هذا الأسبوع دفعت عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها في تسعة أشهر.

تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.05% إلى 1968 دولار للأوقية.
فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.05% إلى 1933 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.04% إلى 102.320 نقطة.

انخفضت عقود الذهب عند تسوية تداولات، أمس الخميس، بضغط من ارتفاع مؤشر الدولار لأعلى مستوى له في أربعة أسابيع، ووسط ترقب الأسواق لصدور بيانات التوظيف غير الزراعي في الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات الأولية من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اليوم، ارتفاع الإنتاجية غير الزراعية بنسبة 3.7% خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهو أكثر من التوقعات بارتفاعها بنسبة 2%.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 6 آلاف طلب إلى 227 ألفا في الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من يوليو، في حين كان من المتوقع ارتفاعها إلى 225 ألفًا، من قراءة الأسبوع السابق غير المعدلة والبالغة 221 ألف طلب.
وتراجعت أسعار عقود الذهب تسليم أغسطس عند تسوية الخميس، بنسبة 0.30% تقريباً، بما يعادل 5.4 دولار، لتتصل إلى 1932 دولارًا للأوقية.
الذهب وإحراز بعض التقدم
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ حتى الآن هذا الأسبوع، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 11 يوليو في الجلسة الماضية.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر، يوم الخميس، بعد أن أشارت بيانات التوظيف وغيرها من البيانات الاقتصادية إلى انحسار التضخم.
تترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر يوليو لمعرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لتهدئة التضخم أم لا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: «لكي يبدأ الذهب في إحراز بعض التقدم إلى الأمام، سنحتاج على الأرجح إلى رؤية رد فعل سلبي للدولار على بيانات التوظيف الرئيسية». أي يجب أن تأتي البيانات سلبية لتحرك الذهب صعوديًا.
حذر بنك إنجلترا يوم الخميس من أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لبعض الوقت، بينما دعا عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إلى إبقاء أسعار الفائدة الأوروبية عند مستواها المرتفع الحالي لفترة أطول.
أدى ارتفاع عائدات السندات إلى إضعاف جاذبية الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.
على أساس تقني، يرى كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في أواندا، في آسيا والمحيط الهادئ، أن الدعم الرئيسي على المدى القريب للذهب يبلغ 1925 دولارًا.
وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 23.51 دولارًا للأونصة واستقر البلاتين عند 914.17 دولارًا. فيما تراجع البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1247.76 دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى