غدا مؤتمر الجلالة للطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة برعاية وزير التعليم العالي بمشاركة سفراء المناخ

نجلاء يعقوب

وذلك بمناسبة استضافة مصر لقمة المناخ COP27 ، حيث تعاونت جامعة الجلالة مع مؤسسي شعبة الطاقة المتجددة بالاتحاد العام للغرف التجارية (تحت التأسيس) CDG والمبادرة العالمية ” المليون شاب متطوع للتكيف المناخي – سفراء المناخ” لتنظيم المؤتمر والمعرض الأول للطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة

وذلك بحضور ورعاية ايضا لوزارة الإنتاج الحربي والشباب والرياضة والسياحة والاثار والهيئة العربية للتصنيع ، وذلك في جامعة الجلالة ويفتتح الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة المؤتمر والمعرض الساعة ١٢ الثلاثاء القادم في الفترة من ١ إلى ٣ نوفمبر ٢٠٢٢ ، تحت رعاية الدكتور محمد ايمن عشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبرعاية الاهرام الاقتصادي والاتحاد النوعي للمناخ

 

ان مؤتمر ومعرض الطاقةالمتجددة والأنظمةالمستدامة،منصة مشتركة للحكومة والقطاع الخاص وقادة المجتمع المدني للتصدي بشكل مشترك لكيفية انتقال الطاقة المتجددة والانظمة المستدامة .

post

وسيجمع هذا المؤتمر رفيع المستوى حول الطاقة المتجددة أكثر من ٢٠ ممثلاً رفيع المستوى بما في ذلك الوزراء والعلماء والخبراء وغيرهم من الشخصيات رفيعة المستوى في علم الطاقة ،يعد المؤتمر والمعرض أيضًا فرصة لإثبات الريادة في انتقال الطاقة المتجددة.

وسوف يقدم المؤتمر والمعرض حقائق وأرقام وتحليلات محدثة ومُراجعة من قبل النظراء للتطورات العالمية في التكنولوجيا والسياسات والأسواق الخاصة بالطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة المتجددة الاخري

 

صرح المهندس سيد كمال مؤسس شعبة الطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة في الاتحاد العام للغرف التجارية، “يسعدني جدًا أن جامعة الجلالة ستستضيف المؤتمر والمعرض وهي تعد فرصة فريدة لتسريع انتقال الطاقة ودفع امتصاص مصادر الطاقة المتجددة، الذي يتطلب خلق القبول الضروري حوارًا بين أصحاب المصلحة المتعددين لدفعه، كما يتطلب سد الفجوة بين العرض والطلب على الطاقة “.

وهدفنا: تمكين صناع القرار من إجراء التحول إلى الطاقة المتجددة، تتمثل رؤيتها في خلق بيئة مواتية لدعم مصادر الطاقة المتجددة تقدم منصة لمجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة للمشاركة والتعاون مسلحًا بالمعرفة والأدوات ، ومدعومًا بثقافة الحوار والنقاش ، ومدعومًا بالنظم البيئية الجديدة ، ويقود مجتمع التغيير هذا بشكل استراتيجي التحولات العميقة اللازمة لجعل مصادر الطاقة المتجددة هي المعيار

حيث تنص خطة التعافي والتحول والقدرة على الصمود في اتفاق باريس على أن الدول الصناعية يجب أن تساهم في مكافحة تغير المناخ ، وأن 100٪ من التمويل يجب أن يفي بمتطلبات التكيف والتخفيف وقد تم تخصيص ١٠٠ مليار دولار للدول النامية ويذهب معظمها للإجراءات المتعلقة مباشرة بانتقال الطاقة ويوفر تركيز المؤتمر على التبادل الدولي عبر جميع أصحاب المصلحة والموضوعات نهجًا فريدًا لتعميق وتوسيع الحوار حول كيفية تحقيق نظام للطاقة يدعم التنمية المستدامة وأهداف المناخ

 

وقد صرح ايضا السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الاوربي في مصر ورئيس المبادرة العالمية ” المليون شاب متطوع للتكيف المناخي – سفراء المناخ ” ان الطاقة متجذرة بعمق في الهياكل الأكبر لمجتمعاتنا واقتصاداتنا ، مما يعني أن اللاعبين لديهم احتياجات طاقة متنوعة ويمكنهم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة بطرق مختلفة.

ويجب أن تكون هذه الفوائد في الانتقال السريع عند تحديد مستقبل الطاقة، وان هذا النهج ضروري لبناء القبول المجتمعي والسوق ، ومن خلال هذا القبول السياسي.

حيث يدعم هذه العملية من خلال الجمع بين قطاع عريض من اللاعبين لمناقشة وتبادل حول كيف يمكن للطاقة المتجددة أن تدعم أهداف الاستدامة

حيث أننا نستهدف الانتقال من القبول الاجتماعي إلى مشاركة المواطنين ، وتوفير الإنسان المؤهل المطلوب وتعظيم فرص التصنيع وتطوير أنظمة الطاقة الشمسية وسلسلة هيدروجين خضراء قوية

 

أصبحت مصر أيضًا وجهة مفضلة للاجتماعات الدولية ومنظمي الفعاليات ، وسوف يقام المؤتمر والمعرض بحضور أكثر من ٥٠٠ من خبراء وسفراء المناخ ، حيث لديها التزامًا قويًا بتعزيز انتقال الطاقة الخضراء

زر الذهاب إلى الأعلى