بايلا خيسوس بعد انتحار 4 من أزواجها هل ستتزوج مجدداً ؟

عبير ضاهر
بطلة ملاكمة ومصارعة رومانية سابقة وحاصلة على ميداليات بمسابقات دولية كما نالت عدد من الجوائز ،وعملت فيما بعد كموديل للسيجار الكوبي الشهير إنها السيدة بايلا خيسوس ذات السبعون عاماً ، ولدت في هافانا بجزيرة كوبا إحدى الجذر المطلة على بحر الكاريبي ، جاءت شهرة بايلا من حظها العاثر في زيجاتها البالغ عددهم 13 وتكرار إلقاء الشرطة القبض عليها للتحقيق معها
،لأكثر من سبب ، الأول هو الإختفاء المفاجئ لأغلب أزواجها واحداً تلو الأخر وموت إثنان بالسكتة القلبية ومصرع واحداً وأمام إنتحار ثلاثة منهم تم إلقاء القبض عليها وفتح التحقيق معها وبالبحث وبسؤال جيرانها ومعارفها وأهالي أزواجها المنتحرين خاصة أجمعوا على أنها تتعامل بحدة مع أزواجها حتى أنها تقدم على ضربهم وتأخذ منهم نقودهم عنوة ،ولما لم تجد الشرطة ما يدين بايلا في حوادث الإنتحار أو الإختفاء كانت تفرج عنها وتطلق سراحها ، أما بايلا فأنها تستقبل ما يحدث لهم بقبول تام مفسرة ذلك أنه مسألة حظ ونصيب لاأكثر ومن ثمة تكرر التجربة ثانية وهى لاتتفق هنا مع نساء أخريات من مختلف الثقافات نراهم يخشين تكرار التجربة لأسباب مختلفة منها النفسية والإجتماعية بخلاف بايلا تماماً والتى من المؤكد أن لديها دوافعها وأسبابها المتعلقة بها كأن تكون ممن يخافن من الوحدة أو تصر على إيجاد الزوج المناسب وربما هى سريعة الوقوع في الحب وإن كان الحب ليس شرطاً لإتمام الزواج ، أما وأنها بطلة ملاكمة ومصارعة سابقة ربما مثّل هذا مصدراً منحها الصلابة النفسية والإصرار والعزيمة هيئها لتخطى مثل هذه المواقف المركبة والصادمة من موت وإنتحار وإختفاء لأزواجهم دون أن تتوقف عن الزواج مرات عديدة أو حتى أن تتخذ موقفاً يدفعها للعزوف عنه أيضا
وعن بقية أهل كوبا فيُعرف عنها بميلهم للجدال بعنفوان وحماس شديد للحد الذي لايتوقف بين الأطراف إلا بسقوط الجميع من فرط الإرهاق والتعب والدوران فى دائرة هذا الجدال وهم يمتنون لتلك النتيجة التى يرون أنها تخفف من التوتر الإجتماعي بين الأفراد بكل طبقات المجتمع !
باقة من الزهور لبايلا كالتى تعلو جبينها الشامخ وكل الأمنيات بالسعادة والأمان والسلامة لكل نساء العالم عازبات ومتزوجات وعازفات أو مقبلات على الزواج .