مساعد على المطيرى .. أهمية التكرار: 3 نصائح للاستفادة منه

1. كرِّر الأساسيات:

توجد طريقة واحدة لتطوير الأساسيات؛ وهي تكرارها؛ فتزداد قوتك برفع الأثقال، وترفع التمرينات الهوائية من قدرة تحملك، نحن جميعنا نعلم ذلك، لكن ماذا بشأن عقلك؟ كيف تصبح أقوى فكرياً؟ ولمَ يُعَدُّ الأمر هاماً؟ يمكن أن يكون الجواب ببساطة أنَّ كل شي يبدأ من العقل.

 

يُعبِّر الكاتب الأمريكي “ستيفن بريسفيلد” (Steven Pressfield) عن هذه الفكرة بقوله: “علينا أن نبدأ ببناء قوتنا الداخلية على الأمد الطويل، وهي ليست مجرد مهارات تشبه تكنولوجيا الحاسوب؛ وإنَّما أساسيات قديمة مثل الاعتماد على الذات والتحفيز الذاتي وتعزيزات الذات والانضباط الذاتي وتمالك النفس”.

 

post

كان التحدي الذي يفرض نفسه دائماً نابعاً من عدم معرفة كيفية تحقيق هذا الأمر، فعلى الرَّغم من معرفة كيفية زيادة القوة البدنية فإنَّ تحسين القوة العقلية يبدو مجهولاً، وعلى الرَّغم من ظن الناس أنَّه يتعلق بالتجارب الحياتية فلا بد من وجود طريقة أفضل، فما من أحد يفضِّل الانتظار حتى عمر السبعين ليصبح أقوى عقلياً.

 

2. ابقَ مبتدئاً:

كم مرة تقول لنفسك: “أنا أعرف هذا بالفعل”؟ إذا كنت مثل معظمنا، فهذا يحدث غالباً، يجب أن نُذكِّرَ أنفسنا على الدوام أنَّ الفاشلين وحدهم من يظنُّون أنَّهم يعرفون كل شيء، وكثيراً ما نقابل مثل هؤلاء الناس، كما أنَّ العديد من المعلقين على الإنترنت يريدون أن يبدوا أذكياء وذلك واضح جداً، هذا ليس أسلوب تعامل العظماء مع الأمور.

 

فقد قال الملاكم “محمد علي” (Muhammad Ali) ذات مرة: “إن تكرار العبارات التشجيعية يقود إلى الإيمان، وحالما يصبح ذاك الإيمان راسخاً وعميقاً، فإنَّ الأشياء تبدأ بالحدوث”، فعندما تكرر الأساسيات، فإنَّك لا تصبح فقط عظيماً؛ بل تحافظ على عظمتك، وهو تحدٍّ يواجهه ذوو الكفاءات العالية.

 

3. كن عظيماً وابقَ عظيماً:

يمكنك أن تكون ذكياً ومندفعاً ومتواضعاً وما إلى ذلك، لكن إذا لم تحافظ على هذه الصفات فما أهمية ذلك كله؟ فكم شهدنا نجاحات أضاعها أصحابها، فوحدهم العظماء يستمرون.

 

إذا أردت الاستمرار أيضاً، فعليك ألّا تُقلِّل من أهمية التكرار وتأثيره، وإيّاك أن تظنَّ أنَّك نجحت أو أنَّك ذكي كفاية؛ لأنَّ هذه العقلية وحدها هي التي تضمن بقاءك عظيماً.

زر الذهاب إلى الأعلى