رسالة من منتحر
مريم عماد
لم تصدقوا عندما اخبرتكم اني أتالم والالآم تزداد بداخلي فأنا لا اطمح برفاهية السعادة فقط اطمح بالراحة ..يلازمني احساس الرفض من الجميع
فهم محقون من قادر علي تحمل اعبائه لكل يتحمل اعباء الاخرين
والقلب محطم من الالآم
واللغة أتفه من إن تعبر عن مدي المي …الموت ليس اختيارا سهلا ولكنة الخيار المريح البديل
ولكن خوف الموت يبقي كما هو
كنت علي حافة مقابلة رب كريم فهو أعلم بكل شئ
ووقفت للحظة وتذكرت كل من يحبني او يابه لامري
فلم اجد سوي اشخاصا يعدوا علي اصابع فكرت كثيرا في التراجع وهناك شبح يظهر لي يقول لي اني لم اتحمل المزيد من الالآم والصراخ
يا لها من دنيا قاسية !
فلم تعطينا كل ما نحب وجعلتنا نجبر علي ألم وان نتحمله
هما يبحثون عن مسكن لالآم الظهر لكنهم لم يجدوا مسكنا لالآم التفكير
وجدت المستقبل امامي أسود والحاضر مؤلم
والماضي لا ينوبني منة سوي ذكرياتي التعيسة
لاني ظننت اني وحدي من يعاني الالام وجفت دموعي من شدة انهياري بداخلي ارجوكم سامحوني وادعوا لي فانتم لم تختبروا لحظة الم مما عشتها
لقد قتلت فقد قتلتني ظروفي الاف المرات وكانت تلك الضربة المؤلمة الاخيرة لها
اقتربوا من من تحبون واسمعوهم اتقذوهم فريما تنقذون روح بريئة من جهنم
ولا تغلقوا الابواب في وجة من تعرفهم او تجعلوا الحياة امامهم سوداء لكي لا تكونوا قتلة متخيفين
#رسالة_من_منتحر