إعداد القادة الثقافيين تفتتح رابع مجموعات إدارة الأزمات والتفاوض بالبحر الأعظم

هبه الخولي / القاهرة

افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات رابع مجموعات الورشة التثقيفية ” إدارة الأزمات والتفاوض ” لخمسين مشاركاً من للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة والأقاليم الثقافية بمكتبة البحر الأعظم وذلك بالتعاون مع كلية الدفاع الوطني برئاسة سيادة اللواء أركان أشرف فارس، وبإشراف من سيادة اللواء أركان حرب أحمد يسري .
معربة عن سعادتها بالتعاون والتنسيق المستمر والمتبادل مع كلية الدفاع الوطني كصرح علمي يمتاز بعطائه الزاخر وقبلة العلم العسكري في إدارة الأزمات مؤكدة على أهمية هذا البرنامج كخطوة قوية في تعميق الوعى بإدارة الأزمة والتنبؤ بها وآليات التعامل معها و صقل مهارات كافة أبناء الهيئة، لتحقيق التواصل بين الأجيال .
كانت أولى محاضرات البرنامج للواء أركان حرب حسام أنور متناولاً “منهجية إدارة الأزمات “مشيراً إلى أن الأزمة حدث مفاجئ يهدد الكيان بالانهيار ويلزم سرعة اتخاذ القرار، مناقشاً المشاركين في آلية التعامل مع الأزمات ومتحاوراً معهم ومُتسائلاً هل الأزمة نقمة أم نعمة ؟ مؤكداً من خلال إجاباتهم أن إظهار جوانب القصور والضعف المختفية تحت السطح والإسراع بتغيير المسار الاستراتيجي يحقق أهداف الكيان الإداري ويضمن الخروج بخبرة التعامل مع الأزمة لحلها وتقليل آثارها وتجنب حدوثها في المستقبل كما يتيح الفرصة لظهور أبطال من صناع ومتخذي القرار
فيما أوضح اللواء دكتور وائل ربيع في ثاني محاضرات فعاليات اليوم الأول من البرنامج أن المعلومات اليوم أضحت عنصراً حيوياً لا يمكن الاستغناء عنه، وهو مادلت عليه التجارب الإنسانية عبر مراحل التاريخ مسلطاً الضوء على الأثر المكون لمظاهر التطور الأدائي المنتج للبشرية عموماً، والتي شاركت المعلومات بصنعه، حيث أنها كانت الأساس الأول في بناء المجتمعات، ونشوء المنظمات السياسية والإدارية، ووسيلة الاتصال مابين تلك المجتمعات، وأصبحت المعين الأول والأساسي الذي يساعد صناع القرار في صنع واتخاذ قراراتهم وخاصة فترة الأزمات وأن الأهمية الكبرى للمعلومات بنظمها المختلفة تكشف عن دورها في الحماية والوقاية من الأزمات.

زر الذهاب إلى الأعلى