نقيب الفلاحين: بشرة خير .. زيارة الرئيس السيسي للهند بداية لانخفاض الأسعار

 

 

 

إسلام موسى 

قال، حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند عقب دعوته ليكون الضيف الرئيسي في احتفالات يوم الجمهورية بالهند المناسبة الأهم في تاريخ الهند.

post

576979.

 

لافتا: رغم أن الهند من أبرز شركاء مصر التجاريين وأن العلاقات بين مصر والهند قديمة و متينة للغاية من أيام ” ناصر ونهرو” و مع تزامن الزيارة بمرور 75 عام علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، إلا أن توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين له أهمية خاصة خلال الوقت الحالي.

السلع 3

 

مشيراً: إلى أنه بالتزامن مع زيارة الرئيس للهند يتوقع بداية انخفاض كبير في أسعار معظم المنتجات الغذائية في مصر خلال هذه الأيام، وأهمها اللحوم بجميع أنواعها ( لحوم حمراء وبيضاء وأسماك ) والقمح بجميع مشتقاته والمنتجات المصنعة منه ( دقيق ورده ومكرونة والمعجنات)، مع استقرار أسعار معظم المنتجات الغذائية الأخرى وتوقف موجة الإرتفاع في الأسعار التي طالت معظم المنتجات خلال الفترة الماضية.

 

متابعاً: أن الهند من أكبر الدول التي تملك مجازر عملاقة ونستورد منها كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والتي تصل الفجوة فيها بين الإنتاج والاستهلاك في مصر لنحو 40%، كما تصدر مصر إلى الهند بالإضافة إلي الأسمدة كميات كبيرة من المنتجات الزراعية المصرية كالقطن والموالح والتمور والكثير من الخضروات والفواكة الأخرى بما يساهم في تنمية القطاع الزراعي المصري ويزيد الدخل من العملات الأجنبية.

قائلا: إن اعتماد الهند من قبل مصر كدولة منشأ لاستيراد الأقماح في الآونة الأخيرة كان له أعظم الأثر في تأمين واردات الأقماح لمصر وخاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وارتباك حركة استيراد الأقماح منهما، إضافة إلى حاجة مصر الملحة لاستيراد القمح باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث تصل نسبة العجز بين الإنتاج المصري من القمح والاستهلاك إلي 50% وتحتاج الحكومة لنحو 10 مليون طن سنوياً من الأقماح لدعم رغيف الخبز تستورد أغلبها من الخارج.

 

مردفا: رغم أن الهند أوقفت العام الماضي تصدير الأقماح للخارج لتلبية احتياجاتها المحلية إلا أنها اعفت مصر من ذلك الحظر واستمرت في امداد مصر بالأقماح المتفق عليها.

 

مؤكداً: أن انخفاض الأسعار المتوقع يعود إلى تزايد الجهود الحكومية واتخاذها العديد من الإجراءات في الفترة الأخيرة للسيطرة علي الأسعار والحد من ظاهرة الغلاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس ببذل قصاري الجهد لتخفيف الأعباء علي المواطنين وتوفير كافة المنتجات الغذائية قبل شهر رمضان، مع زيادة الإفراج الجمركي لكافة السلع والمستلزمات الغذائية الموجودة في المواني بالإضافة إلي انخفاض أسعار المنتجات الغذائية عالمياً نظراً لاعتدال المناخ في معظم الدول المنتجة والذي أدى إلي زيادة الإنتاج العالمي من المنتجات الغذائية وانخفاض تكاليف الإنتاج والنقل نسبياً عن الأيام السابقة.

 

مفيداً: أنه مع وعي المواطنين المتزايد والاتجاه إلى تخفيض الاستهلاك من كافة أنواع السلع مرتفعة الأسعار بالتزامن مع عودة صغار المربين للانتظام في تربية المواشي وزراعة الدواجن في ظل انخفاض اسعار الأعلاف وزيادة الإنتاج السمكي في السدة الشتوي وبدايه طرح إنتاج العروات والدورات الجديدة في الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى