الفاكهة المهجنة بالأسواق وأضرارها بنيل زفتى  

علاء حمدي 

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية بقاعة الإرشاد الزراعى بزفتى حول ” الفاكهة المهجنة بالأسواق وأضرارها ” استهدفت نشر الوعى الصحى لخطورة الفاكهة المهجنة. حيث ان الفواكه التي تطرح في الأسواق قبل أوانها الطبيعي، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بشعور من المغص العارض، تعقبه حالة من الإسهال المتكرر، كما يشعر الشخص الذي يتناول هذه الفاكهة «المهرمنة» بألم في العظام يشبه التكسير، وارتفاع طفيف في درجات الحرارة.

 

تحدث فى اللقاء المهندس أحمد الشيخ رئيس قسم المكافحة بالإدارة الزراعية بزفتى معرفا فى البداية : الهرمونات النباتية أو منظمات النمو على أنها مواد كيميائية طبيعية ينتجها النبات بنفسه لتنظيم نموه والتأثير في عملياته وأنشطته الفسيولوجية؛ حيث أنها تتحكم في صفات النبات ونمو ثماره وسقوط أوراقه وقد تكون مثبطة للنمو حسب نوعيتها، وقد اكتشفت أولى تلك المواد في عام 1882م، وتوالت الاكتشافات في عام 1928م وما بعده، وبعد أن عرف الإنسان أهميتها وأثرها في نمو النباتات قام بتصنيعها وحقنها أو رشها على النباتات لإحداث التأثيرات المطلوبة في أسرع وقت ممكن.

 

post

وأضاف أنه بالرغم من أن منظمات النمو المستخدمة في الفواكه المهرمنة والأشجار المثمرة المعاملة بالهرمونات لها آثار إيجابية لتنشيط العديد من الوظائف الحيوية في النباتات إلا أنها مواد سامة قد تؤثر سلبيا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة المحيطة.

 

وأوضح أن من أهم الآثار السلبية الضارة على صحة الإنسان التسمم: إن استخدام الهرمونات النباتية أو منظمات النمو بصورة مفرطة غير منظمة يؤدي إلى تسمم المواد الغذائية والفواكه أو النباتات المعالجة هرمونيا؛ مما يترتب عليه تراكم تلك السموم في جسم الإنسان أو الحيوان مدة طويلة وذلك يؤثر سلبيا على أداء الكبد عند الإنسان خصوصا مرضى الكبد؛ لأن الكبد تتراكم عليه السموم ويعجز عن التخلص منها.

 

وفى نهاية اللقاء أعطى المهندس احمد الشيخ بعض النصائح للمشاركات عند شراء الخضر والفاكهة للتأكيد على سلامة صحتهن وصحة أسرهن.

 

أدار اللقاء هبه يمانى مسئول البرامج بمركز النيل تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا والأستاذ سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.

زر الذهاب إلى الأعلى