اسماء محمد لمعي تكتب .. صرخة ألم
أن العنف والاستغلال والإيذاء يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال الجسدية والنفسية على المدى القصير والطويل، مما يضعف قدرتهم على التعلم والاندماج في المجتمع، ويؤثر على انتقالهم إلى مرحلة البلوغ مع آثار سلبية لاحقاً في الحياة وفي كثير من الحالات يتعرض الطفل لأنواع عديدة من العنف والاستغلال والإيذاء ايضا انفصال الأسرة يؤثر بشكل كبير عليهم.
يمكن أن يؤدي تغيير التشريعات والسياسات والخدمات والعادات الاجتماعية إلى تحسين حماية الأطفال بطرق متعددة.
يجب ان نعمل جميعا على ايجاد طرق و وسائل حماية لهم من خلال تعزيز نظم حماية الطفل وتشجيع العادات الاجتماعية الايجابية في جميع الاتجاهات – التنمية وحالات الطوارئ – لمنع ومواجهة العنف والاستغلال والإيذاء الموجه للأطفال.
– يفتقد الأطفال أحياناً الصف الأول للحماية والمتمثل في والديهم. وتشمل أسباب الانفصال عن الوالدين -الاختطاف أو الإتجار أو الهجرة أو العيش في الشوارع أو العيش في مؤسسات الرعاية البديلة بسبب أسباب صحية أو تعليمية أو بسبب العنف المنزلي أو الفقر أو وفاة الوالدين ……
– لذلك يجب علينا توفير مسكن واماكن احتواء لهذه الاطفال ليتولد لديهم الشعور بالأمان وايضا حمايتهم من اي خطر داخلي او خارجي – اعطائهم معلومات من مستوى يشجعهم علي المشاركة الايجابية بأى نشاط او اصلاحات – حقهم في الاهتمام بصحتهم وحمايتهم من اي اعتداء يؤثر عليهم نفسيا وجسديا – اعطائهم اعمال يعملون بها لاحساسهم بالمشاركة والانتماء للمكان المتواجدين به – التحدث اليهم ومتابعه مشاكلهم النفسية وردود افعالهم لاي مشكلة .
اطفال الشوارع والملجأ مهمه ليست سهله
وللحديث بقية
