احصائيات عن وفيات الامومه

نورا الامير

حسب منظمة الصحة العالمية – هي: « وفاة المرأة أثناء الحمل أو بعد نهايته ب 42 يومًا لأي سبب له علاقة بالحمل أو التحكم به، بغض النظر عن مدة ومكان الحمل، وليس لأسباب عرضية.»[3] يوجد مؤشري آداء يمكن إستخدامهما بالتبادل هما: نسبة وفيات الأمهات، ومعدل وفيات الأمهات. بحلول عام 2017 تراجع معدل وفيات الأمهات بنسبة 44% عن عام 1990، اختصارًا “MMR”،[4] ولكن ما زالت 850 امراة تموت كل يوم بسبب الحمل.[5] تبعًا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2017 فذلك يعني أنه في كل دقيقتين تحدث وفاة لإمراة حامل واحدة، وتعاني نحو 20 أو 30 امرأة أخرى من مضاعفات خطيرة أوعواقب طويلة الأمد، ومعظم هذه الوفيات والإصابات يمكن الوقاية منها تمامًا. أحصت منظمة الأمم المتحدة للسكان، وفاة 280000 امرأة حامل لأسباب تفاوتت بين النزيف الحاد والولادة المتعسرة،[6] وذلك في عام 2013، وبفضل التطور المستمر في فهم المرأة لكيفية تنظيم الأسرة، وأهمية الولادة عند المتخصصين لكي يحصلوا علي رعاية طارئة وسليمة، فقد تراجع معدل وفيات الأمهات ل 380 حالة وفاة لكل 100000 حالة ولادة ناجحة في عام 1990 ليصل إلي 210 حالة وفاة لكل 100000 في عام 2013 ، كما انخفض معدل وفيات الأمهات للنصف في العديد من الدول في العشر سنوات الأخيرة. توجد معدلات مرتفعة من وفيات الأمهات في المناطق الأكثر فقرًا، وحوالي 85% منها في أفريقيا وجنوب آسيا. تؤدي وفاة الامهات إلي أن تصبح أسرهم ضعيفة، وعادة لا يعيش الرضع أكثر من عامين.

 

او تُعرف على أنها وفاة المرأة أثناء الحمل أو بعد انتهاء الحمل بفترة لا تزيد عن 42 يوما بسبب متعلق بالحمل أو أن الحمل قد تسبب بتفاقم حالة ما أدت إلى الوفاة، بغض النظر عن فترة الحمل أو موقعه، على شرط أن أن لا تكون لوفاة بسبب حادث أو واقعة.[7]

 

post

انخفضت حالات وفيات الأمومة من 377000 حالة وفاة في عام 1990 إلى 293000 حالة في عام 2013.[8] أهم أسباب الوفاة كانت مضاعفات إجهاض غير آمن (15%) ونزف تال للوضع (15%) واضطراب فرط ضغط الدم الأمومي (10%) وعدوى ما بعد الولادة (8%) والولادة المتعسرة (6%).[8]

زر الذهاب إلى الأعلى