مهلا ياعمرنا

السيد عبد اللطيف حموده
تمر الأيام تباعا سراعا ، تسابق الزمن ، لتسرق من أعمارنا بضعا ، أو يسرقها الزمن ..وهاهي السنة التي ذممناها دهرا وأمطرناها قدحا تولي هاربة ، وقد مر على رحيلها أزيد من ثلاثة أشهر والباقيات من عمرها متتاليات كسابقاتها .. وبانقضاء سنة من رماد عمرنا نوقد شموع الفرح احتفاء بما مضى ..
ودائما أسائل نفسي ، هل الاحتفالات بأعياد الميلاد الغرض منها الاحتفاء بما مضى من العمر وانقضى ، أم بما هو آت ؟؟
لكنني ولو مرة عثرت على ما يشفي الغليل من الاجابات !!
ويبقى الزمن عنيدا ونبقى نحن الأكثر عنادا ، نعيش ما شاء لنا الرحمن أن نعيش ، أما العمر فهو مجرد رقم إذا كان القلب متقدا معطاء طيبا ، والروح جميلة حالمة تألف وترحم ، فهما لا يشيخان أبدا ..

زر الذهاب إلى الأعلى