” ريهام جعفر ” تقدم التهاني لرئيس الجمهورية والشعوب والإسلامية بذكرى مولد نبينا الأمين

علاء حمدي

تتقدم الدكتورة ريهام جعفر مدير ادارة التنمية و المسئولية المجتمعية المستدامة بشركة جى اى جى للتأمين مصر
عضو مجلس الإدارة التنفيذي بنادي اليونسكو بناة المستقبل والامين المساعد للشئون الخارجية بالامانة المركزية بحزب حماة الوطن بخالص التهنئة لفخامة السيد رئيس الجمهورية والسيدة قرينته ،ودولة رئيس مجلس الوزراء ، ومعالي السادة الوزراء ،وللشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية ، بمناسبة حلول ذكرى مولد نبينا الأمين، الذي كان مولده نقطة تحول في تاريخ البشرية

و قد اكدت سيادتها ان في ذكرى ميلاد خير البرية ﷺ كنوز حقيقية وأهمها :

أولاً : أن ميلاد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كان فيه الفرحة للصغار والسعادة للكبار ويحمل في طياته الكنوز الحقيقية والقيم الربانية التي ينهل منها الحكماء والقاده ورجال الخير والعلماء والشرفاء عبر كل العصور والأزمان و حتى يومنا هذا لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله كان في ميلاده البُشرى ومثلت طفولته الصفاء والنقاء كما كان بلوغه أعظم مثال للأمانه وشبابه كان بمثابة الرجوله وتحمل المسؤوليه بكل أمانه وشرف وفي رعايته للاغنام و مثابرته درس لكل الشباب للعمل من أجل الحياه الأفضل و الغد المأمول والمُستقبل المُشرق السعيد للأجيال القادمة

ثانياً : أنه بنزول القرآن الكريم على قلب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بدأت ظُلمات الجهل تتبدد وأوثان الكُفر تنتهي وتتلاشى وحل محلها الأخوة والتسامح والتكافل والتراحم والنور والبصيره والعداله والأمن والأمان والتقدم والازدهار تلك القيم التي دعت إليها كل الديانات السماوية السمحاء وكان القرآن الكريم خاتم الأديان إلا أنه مما يُدمي القلوب نرى وبدلاً من الفهم الحقيقي للتعاليم الدينية والأوامر الإلهية الصحيحة نجد بعض النماذج السيئة من بني البشر اختاروا عمداً بالجهل والضلال طريق الخراب والدمار ومحاربة كل شيء جميل على ظهر الأرض هؤلاء هم فئه من المُنحرفين الفاسدين المُتشددين الجهلاء المرتزقة أعداء الأوطان والإنسانية وكلها فرق لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد لأنهم يعملون ليل نهار ضد الإنسان الذي أكرمه ربه وضد الإنسانية التي تمثل المبدأ الأساسي الجوهري في الحياه

post

ثالثاً : إن الإحتفال الحقيقي بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالتمسك بسنته والإلتزام بتعاليم الدين الصحيح وأن نسير على نهجه ونقتدي به في سلوكنا وفي مُعاملته لجميع الخلق بكل الإحترام وسعى جاهداً لبناء الإنسان المؤمن وتسليحه بالعلم والفهم والحكمة في مُجتمع قائم على التسامح والرحمه والإيمان والعداله والمحبه كما دعى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلى الحفاظ على الأرض والعرض وكل موارد الحياه من أجل سعادة البشر فلم يدعو يوماً للإقتتال والفتن بين بني الإنسان .

وختاماً اللهم صلي على الحبيب المصطفى الصادق الأمين السراج المُنير حبيب رب العالمين طب القلوب ودوائها و عافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وصفائها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين .

فسلام الله على النبي محمد، القدوة والمثل والنموذج الصالح للقائد، الذي حمل رسالة السماء وتحمل المسؤولية بشجاعة ، وواجه الصعاب بالعزيمة والإرادة والصبر . وإننا لندعوا الله تعالى في هذه المناسبة المباركة بأن يحفظ مصر وشعوبنا العربية والإسلامية من كل سوء وشر. كل عام وأنتم بخير.

زر الذهاب إلى الأعلى