الإعجاز القرآني في قصة سيدنا يونس والحوت

عثمان محمد

كاتب صحفي بجريدة

نبض الوطن

مالا يراة الأخرون

{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ }

post

الإعجاز القرآني في قصة

سيدنا يونس والحوت

في اول الأمر يجب التنويه

اني أحتسب كل مايكتبة قلمي

وكل ما ينقلة نظري لله وفي

الله تعالي يقول الأمام

المنذري رحمه الله عليه

( و ناسخ العلم النافع له اجرة

وأجر كل من قرأة او كتبة

او عمل به ما بقي خطة )

وانا قرأت ونقلت هذة المقالة

حبآ في رسول الله وإحتساب

أجرها لمن كتبها ونسخها وكل

من قرأها ونقلهاونشرها

“””””””””””””””””””””””””””””

يقول الدكتور زغلول النجار

عالم البحار المصري كنت أقرأ

لعشرات المرات طوال عمري

قصةسيدنا يونس ومنذسنتين

فقط توقفت عند قول المولي

{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } فقلت لماذا

قال ربنا تبارك وتعالى

{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ؟

فبدأت أدرس طبيعة الحيتان

فوجدت أن هناك مجموعة من

الحيتان اسمها الحيتان الزرقاء

والحوت الأزرق أضخم حيوان

خلقه ربنا تبارك وتعالى فهو

أضخم من الديناصورات

وأضخم من الفيلة فطوله

يمكن أن يصل إلى أكثر من32

متراويمكن أن يصل وزنه إلى

أكثر من 172 طن وهذا

الحيوان على ضخامته لا

يأكل إلا الكائنات

الميكروسكوبية الضئيلةالتي

تسمي البلانكتون الكائنات

الطافية الهائمة فهو لايملك

أسنان إطلاقاوله ألواح

رأسية يصطاد بها هذالكائنات

الطافية وطريقةتناوله لطعامه

كالآتى :يأخذ بفمه عدة أمتار

مكعبة من الماء فيصطاد فيها

من كانت طافية ويخرج الماء

من جانبي الفم يعني لا تفلت

منه واحدة بس من هؤلاء

البلانكتون وعن قصة الحوت

الأزرق وسيدنا يونس هذا

الحوت على ضخامته بلعومه

لايبلع إلاهذه الكائنات الدقيقة

فإذا دخل فمه أي شيء كبير لا

يُبتلع ولذلك بقي سيدنا يونس

عليه السلام في فمه كاللقمة

ولهذا قال الله ربنا الحق

{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } يعني لا

عارف يبلعه ولا يمضغه لأنه

( أهتم )ليس له أسنان؟

والحوت بيتنفس بالأوكسجين

ولذا فهو يرتفع فوق سطح

الماء مرة كل خمسة عشرة

دقائق وقد قال علماءالحيوان

أن لسان الحوت يستطيع أن

يقف عليه أكثر من رجل والفم

مغلق مرتاحين بدون مضايقة

بمعنى أن سيدنا يونس كان

جالسا بما يشبه الغرفة

الواسعه المكيفة ولهذا قال

ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ

الحُوتُ } ولم يقل أبتلعه أو

هضمه ولقد قرأت الآية مئات

المرات ولم تستوقفني أبدا

إلا حينما تأملت فيها ولذلك

أقول كلما تأمل الأنسان في

القرآن الكريم يرى العجب

ويفهم ما يجعله على يقين

تام بالله رب العالمين سبحانه

جل وعلا وصدق كل حرف

بالقرآن المجيد……………….

ولقد تأملت وراجعت المصادر

العلمية وكذلك عدت للعهد

القديم باللغة الإنجليزية

وهو التوراة فوجدتهم

يقولون :

( He was swallowe big

fish ) ابتلعته سمكة كبيرة

وطبعا هناك فرق كبير جدا

لأنه لو اُبتلِع لهلك بعملية

الهضم.فالتقمه غير فابتلعه؟

يعني الدلالة القرآنية هنا

دقيقة تمامابل فى غاية الدقة

{ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } تعنى بقي

كلقمة في فم الحوت لا

يستطيع أن يبلعها ولم يلفظها

مباشرة ثم يقول الله رب

العالمين بإيات أخرى{ وأَنْبَتْنَا

عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }

.سورة الصافات الكريمة

فلماذا اليقطين ؟ الآجابة

اليقطين هو القرع بأنواعه

المختلفة ومنه القرع العسلي

وهو يملك أكبر حجم لورقة

نبات ولآن الله ربنا تبارك

وتعالى يريد أن يستر عبده

ونبيه فستره بشجرةمن

يقطين تملك أكبر حجم

لآوراق الشجرثم بدراسة

متأنية لشجرة اليقطين

وجدت أن اليقطين ساقه

وفروعه وأوراقه وثماره

مليئة بالمضادات الحيوية

ولهذا لا تقربه حشره إى أن

كل كلمةوكل حرف في القرآن

الكريم له حكمة بالغة تثبت

صدق القرءان بكل حرف منه

وذلك لآننى عندما عدت إلى

العهد القديم أيضا وجدت

إنهم يقولون فظللته شجرة

من العنب ( He was shadowed by a vine tree)والعنب مليء بالحشرات

ولايملك أن يظلل سيدنا

يونس لآن أوراقه صغيره

ولايملك أن يشفى جراح

سيدنايونس لأنه لايملك

الكم الهائل من المضادات

الحيويه الموجوده بشجرة

اليقطين.

لا إله إلا أنت سبحانك إني

كنت من الظالمين

وماأؤتيتم من العلم إلاقليلا

وقل ربي ذدني علمآ

عثمان محمد كاتب صحفي

بجريدة نبض الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى