محمود علوان يكتب ..شخصيات مضيئة

التفاني في العمل والكد بلا توقف أو ملل ، إذا اجتمعا في شخص فتأكد أنك أمام شخص عرف جيداً كيف يكون الانتماء للوطن وقبل هذا كيف يكون محباً لربه ويرجو رضاه لأن العمل المخلص الخالص من المصالح المبتعد تمام البعد عن الرياء والتملق للعباد إنما يكون خير سفير إلى مرضاة رب العباد ..
الانتماء والتفاني في حب الوطن لا ينبع إلا من شخصيات ترسخت بداخلها كل معاني الخير والمحبة والإخلاص وافتداء الوطن بالنفس والمال وكل غالٍ ونفيس لا لشيء إلا محبة وانتماء ورغبة أصيلة في رفعة هذا الوطن ..
وإذ يتماشى هذا المنهج وهذه المُثل والأخلاق مع مصرنا الحبيبة في ثوبها الجديد  (الجمهورية الجديدة)  ولن تتأتى هذه الرفعة وهذا التطور وبلوغ الغايات إلا بعقول واعية وشخصيات راقية مثل شخصية اليوم
نحن اليوم أمام نموذج محترف وفعال يعمل بلا توقف أو استكانة ولديه من الطموح والإبداع والتمكن والتأثير فيمن حوله ما يجعله قائداً بكل تحمله الكلمة من معاني ..
شخص عرف جيداً كيفية الوصول إلى أسمى الغايات وتحقيق المعادلة الصعبة
العمل الجاد المنظم + الإخلاص = تحقيق الهدف ..
فالهدف هنا يسمو فوق أهداف البشر و يرتقي لأهداف الصفوة وهو محبة رب البشر وإرضاؤه بكل ما أوتي من قوة تراه يعمل في صمت حتى ينال القبول والرضا من رب العباد ..
العمل الخالص لا ينتج إلا ثماراً طيبة والثمار الطيبة لا تخرج إلا من رحم الإخلاص والجد والاجتهاد ..
وإذا تحدثنا عن هذه المعاني الجليلة الراقية فلا يسعنا إلا أن نقف ونشير بأيدينا وبكل ثقة على هذا الشخص الذي لو وُزن بميزان التقدير والاحترام لوزن كل الموازين وزاد ..
فهو قيمة وقامة له من المآثر والصفات ما يجعله نموذجاً يحتذى في الإيجابية وكأنه الشمس التي تشع دفئاً وضياءً وما أن تلوح في كبد السماء حتى تحيل ظلمة الليل نوراً ..
عن..
الاستاذ شريف هيكل رئيس مركز ومدينة سيدي سالم Sherif Haikal .. نتحدث
وحديثنا ما هو إلا قطر من فيض فهو من هو .. هو الأدب الجم والذوق الرفيع والأخلاق العالية والعقلية الواعية دؤوب في عمله مخلص في معاملاته له من المحبة في قلوب من يعرفه ومن لا يعرفه ما ليس له حد .

زر الذهاب إلى الأعلى