البوصلة ..

بقلم/ محمد الجوجرى

تمر الساحة السياسية الآن بواقع مرير جدا ، حيث صارت الحاجة والرغبة المادية عامل وحافز لدي قطاع عريض من المجتمع.

اين المصلحة ؟؟!!!
هستفاد ايه؟؟!!!

تلك الكلمات صار يرددها الكبير والصغير الا من رحم ربي عقب انضمامه للحياه السياسيه..

ياسيدي الفاضل

post

ألا يراودك اي احلام أو اهداف تريد أن تحققها .

فكيف إذا حدثك فلان أو علان عن أداء مسئول ما، تصيح باعلي صوتك وتقول هذا المسئول فاسد أو غير قادر علي تنفيذ رغاباتك

ابدأ بنفسك ياصديقي وحرك الماء الراكد وشارك بدون مصلحة حينها فقط نعلم أن البوصلة تتوجه الي المكان الصحيح.

#العمل_العام_تطوعي

هناك من يضحي بوقته ويدخله وبصحته من أجل أن يكون عامل مؤثر في محيطه.
بخلاف من يتاجر باسم العمل العام .

هناك أناس اختصهم الله لقضاء حوائج الناس.

فهل انت منهم ؟!!
ام من الفئة المتربحة ؟!!

حاول ان تصنع واقع لك وحدد اهدافك واطرح افكارك حتي تكون جزء من شركاء المجتمع.

المال والسياسة وجهان لعملة واحدة.

بعد أن دخل المال السياسي في الحياة السياسية قد أفسد رونقها وجعل أصحاب الفكر والرؤية محصورين بل مقهورين .

#عزيزي_المتطوع.

ثقك في ذاتك وطور من قدراتك واعلم أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا.
فعدالة السماء تبسط أجنحتها فوق البسطاء.

زر الذهاب إلى الأعلى