قصيدة.. شيزوفرينا

بقلم.. د.علاوي لفتة علوان ال عراق.

متاهات حالمه

سارحة

في أروقة خيال

تتجول

كحماقات حلم أهوج

يخط

على شارع الا عودة

أقدام

مثلقه

يبحث عن ذكرى بين

أودية

ضائعة

بين زحامات وجوه

أمامها

خلف وخلفها أمام

يغطي

الضباب معالمها

يقلب

تلك الخطى المثلقة

على

خطوط الشارع المتقطعه

يعدها مرار دون جدوى

ويعود

يعدها من جديد

لكن

لاجديد على الجديد

سوى

حلم تكاد صوره

تقطعا

السنة الضباب المنهر

كماء

من ابرق غير متزن

يعاني

شيزوفورنيا متأخره

صراخ ي

هز تلك الجمجمة

أحلام

محطمة

تلبد سماء الفكر

بألوان

قاتمة..

صور ممزقه

ايادي

دون أنامل

عيون

يعتلها انف مغلق

كانه

رأس بصل متعفن

شفاه

تخطها ازار

مهشمه..

واقدام تسير بالمقلوب

كذاك الحلم

الكسيح

يأن

تحت جمجمه فارغة

إلا

من وطن وبعض سواس

امان

مفقود..

في حقيبة بالية

تباع

في اسواق ملابس

قديمة

ببعض هتافات

حمقى

وايام حبلى

بين

اكف قابلة خرفة

لاترى

الا اناملها المتسخة

جدا

لم تتوضئ الى

صلاة

قط..

تتنظر مولدها

الاعمى

في ازقة الجوع

المتقع

جدا..

زر الذهاب إلى الأعلى