مرة أخرى ظهور “الرجل المثير للجدل
نهى حمزه
كان ياما كان ومتواصل فى هذه الأيام رجل من رجال البترو دولار .. إذا ما ظهر للعيان كالفارس الهمام وإستقبلته الديار … وكأن المحروسه بالنسبه له قرار , وفيها تجربة الأفكار تحت مسمى إستثمار .. وفى لمح البصر ودون معرفة ما دار تخرج علينا الأخبار بأن هذا المغوار قد حصل على ما أراد من موافقه دون أى دربكه .
بدأها بالمستديره وشحن بأمواله أعداد غفيره … وفى القوم من يضيع ومن السهل أن يبيع
واختطف من التاريخ أعرقه … ليكون إسماً ويطلقه .. على ذاك النادى العتيد الذى منحه هذا الإسم الجديد , ومن يوم أن إشتراه وأصبح فى حماه حدثت الربكه وأسعار أقدام المستديره لم تعد فكه وبعد أسعاره فى البورصه أعطى لأقدام المستديره رخصه وإرتفعت الأسعار وهددت صغار الأنديه بالإنهيار .
عينه كانت زايغه على كبير الأنديه وتخيل إن بالتقارب وشوية هدايا لامعه هيبقى له كلمه فى النادى اللى ولا كلمه … إلا إنه أخطأ العنوان وقرر أن يعك عكا وكان الرد فى المدرجات رعبً .. من هادى هديه لا يتحدث عنها بالكليه .. لكن طبعا الكلام ده فى أمتنا المصريه .
وعشان تكبر الفتنه .. ويستمر فى اللعبه راح للمنافس ومتخيل إنه هيغيظ ويعاكس وهوب راح غاطس ورفع الرايه البيضه ويقلبها فتنه سوده … , وآهى الفتنه للنهارده شغاله من شوية عيال عواله وهى دى الحاله ,,,,
عينى عليكى يا مستديره .
لكن المحروسه ليها كلمته وقامت قومتها , أخد الشوال ومشى فى الحال , وقولناله سكة السلامه مع موفور الكرامه .
لكن نخلص ازاى دا لسه فىيه رق وناى , والمطربه إياها الشابه اللى كانت الودن سمعاها وحساها …. ليها معاه قضيه ,,,, وحط طوبه على طوبه وقالت إنها خلاص مخطوبه .
الراجل عقله طار إزاى تعيش بعدى وأنا اللى لا قبلى ولا بعدى .. وأبداً ما يعيش الوسط فى أستقرار .. جالنا بآخر إفتكاساته وإستثماراته إنه إشترى الدراما .. يا ألف ومليون ندامه , طبعا دى مصادر إعلاميه من المذيع الأوحد .. اللى دايما كان من صفه وله يشهد .
طلع طاااااال عمره وقال محصلش .. واضح إن القرار سيادى والموضوع مش عادى … طبعاً طبعاً يعيش كبير بلادى ..
ودى حكاية اللى ميعرفش تبقى مين مصر … أو عارف بس بيستعبط وجى علينا يتنطط … وتوته توته أنا مبسوطه .. كدا بقت مظبوطه . . . أروح أشرب القهوه .
حفظ الله مصر
واحنا مش بتوع حداد … إحنا نار تحت الرماد
ومصر عندى #قـدس_الأقــداس
