“حلقة جديدة من حلقات مصطبة الفيس بوك”

بقلم .. مصطفى السبع 

أخصائي نفسي سأل سؤال على الماشي كده!!

السؤال هو؟

ليه رئيس الجمهورية بيصغر مش بيكبر ؟

محدش جاوب او اللى قاعدين خافوا يردوا عليه والكل قاعد يبص لبعض ومندهش من السؤال!

post

الأخصائي النفسي رد عليهم وقالهم انا هقول الإجابة اللى انتو فاكرين انها صعبة بل بالعكس دى سهله جدا

كانت الإجابة هي

انها رساله من رئيس الجمهورية لشعبه يقول لهم ان الطريق للمستقبل لسه طويل أووى وأن القمة لسه عالية أوى علينا ومحتاجه صبر ومع الصبر محتاجه عزيمة قوية محتاجه قوة جسمانية محتاجه حركة وجهد وعرق عشان توصل للقمة.

القمة مش بسهولة توصلها ولا بسرعة الصاروخ

القمة عشان توصلها محتاجه مركب ومجداف وانت اللى هتحرك المركب بقوتك وشبابك وصحتك ولو تخازلت هتبقي انت السبب فى عرقلة طريقك نحو القمة وممكن تكون سبب فى غرق المركب.

زمان أيام الأنبياء كانوا بيمشوا ويسافروا شهور وسنين بالصحراء عشان يوفروا احتياجات تجارتهم واحتياجات قبيلتهم ومحدش فيهم كان بيشتكي من اى أزمة تمر عليهم كانوا أقوياء بقناعتهم وصبرهم محدش فيهم كان بيشيل هم الغد كل واحد فيهم كان عايش يومه بيومه الى أن تغيرت الحياة وبدأ الانسان يفكر مع كل جيل ازاى ينتقل من وضع لوضع آخر أفضل مما كان عالية حتي وصلنا لهذا الجيل جيل التكنولوجيا الجيل اللى المفروض له حظ أفضل من الأجيال الأخري بالامكانيات والاختراعات الحديثه لكنه لا يستثمرها بسبب الصراع الرهيب بينه وبين أفكاره.

هذا الجيل متسرع يري الأمور بطريقة مختلفة يريد أن يحصل على كل شيء فى وقت واحد وزمن قياسي يريد تحقيق أحلامه دون جهد ودون عمل ودون صبر .

كثرت الأمراض بسبب الاستسلام للهم والتفكير الكثير فى كل الاحتياجات المطلوبة لهم ليتحقق كل مطالبهم.

دون التفكير فى كيف يتم تحقيق هذه المطالب وكم تأخذ من الوقت كي تتحقق بالفعل ؟

 

هذا الجيل يجلس كثيرا ينتظر الفرج لكنه لا يتحرك ولا يجتهد من أجل أن يأتي الفرج

 

هذا الجيل كل طموحاته الجلوس خلف الشاشات ليتكلم فقط ولا يفعل شيء.

 

اختتم الأخصائي النفسي حديثه

إنتظروا جيل يشيخ قبل أوان

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى