قصيدة هذا عهد الموت للشاعر لزهر دخان

كتب لزهر دخان
هذا عَهدُ المَوت
هذا عَهدُ المَوت
إني الأن أسمع بأذن محشوة بالتراب
وأرى بأعين مَعمية بالعِقاب
وأَتـْرُكُ مِني لـُقمة للغرابِ
حقا هذا عَهدُ الموت
فالسُكوت السُكوت
هذا هَيكلي العَظمي يَطيربه الذُبَاب
خَفيف وَزني ، بَعدمَا نَهشني البَشر والكِلاب
إسترح مِن الألام بطريقتِي
كنْ مثلي مُقلاً …ولِمَا كثـْرَتُ السِبَاب
كُن مِثلي مُكْثِراً …إشْربْ كُلَّ الأكواب
وإستخدم وسِيْلَتِي ..
صَبْراً جَمِيلاً حَتَّى تُقتل بالعََذاب
قُلْ لآمكَ النَائِحَة أن إسْمَكَ فِي اللائِحَة
وَقُمْ بِتوديعْ الأحبَابْ
ثـُم إركَبْ المِقصلة وصُولاً إلى نِهَاية الإنقِلاب
لا تحَاول تكذِيب الإدِعَاء
لا تستدعي الدِفاع لا تُدافع يَا كـَذاب
ستُعدم وحَولك مَن يُعَانُونَ مِن فَقر الدَّمْع
لا يَأبهون ..ولا يَغلبهُم الغلاب

زر الذهاب إلى الأعلى