عثمان محمد يكتب … من سلسلة مالايراة الأخرون ( ياإبن أدم لا تحزن؟ )

لا تحزن ياأبن أدم علي شيئ فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وعمرك محسوب.. وأحوال الدنيا لاتستحق الهموم..فماذا عساك أن تفعل؟
وأنت بين يدي الحي القيوم وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ
سِنَانٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهﷺعَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ
إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ،وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ( رواه مسلم )ووفي الأثر يحكي أن رجل مهمومآ أتي لرجل حكيم
وسألة قائلآ له: أيها الحكيم لقد أتيتك في أمر هام وليس
ليوفيه حيرة من أمري وقد ركبني همي فماذا أنا أفعل؟؟
فرد عليه الحكيم قائلآ له سوف أسألك سؤالين وعليك
أن تجيبني فقال له أسأل فسأله الحكيم وقال له
١- ءأنت قدجئت إلي الدنيا ومعك تلك المشاكل فقال له( لا ) فسألة السؤال الثاني
٢- هل ستترك الدنيا وسوف تأخذ معاك كل هذة المشاكل فقال له( لا )فقال له الحكيم: إن أمر لم تأت به ولن يذهب معك الأجدر لك ألا يشغل حيز تفكيرك ويزيد من همك
فكن صباحآ علي أمر الدنيا وليكن نظرك إلي السماء أطول من نظرك إلي الأرض يكن لك ما أردت وتوكل
على الحي القيوم كفي بالله وكيلآ (ونعم بالله