قصيدة.. الدهر

بقلم د.علاوي لفتة علوان

هدت أكف بناء

القصور

قصور الهوى

وضاع ماقد شيدته

سنينا.

تربع في تلك الرواق

عرش البكاء

ونمت اشجار حزين

في

دورب الراحينا

أبدعَ

الناي في المساءات

عزفاً

وكؤوس الحزن

تسقني

أنينا..

ياعازف الناي

إعزف

موشحات ناي حزنك

وطرب

أدمعي وجعا

وراقص دموع العين

والجفن

الحزينا..

ربت على كتف الفؤاد

لعله

ينسى

و… أقول لا ينسى

و… ذكر

الحبيب كما الهواء

حيناً

ودمع يسل على

الخدود

حينا…

ماقد نسيت الهوى

يوما

ولكن قد نسينا

ضريبة

تلك الدموع على

الصادقين

باتت مغرمة بخدود

العاشقينا..

بات كل شيء من

حلولنا

مقلوبا منكوسا

على عقبيه

خائر

يشكو غدر الأقربينا

فيالت

الهوى لم يأتي

يوما

ولم يطرق ذاك الغرام

بابا

إلينا..

زر الذهاب إلى الأعلى