العليا للفيروسات: معرفة مصدر عدوى كورونا صعب.. وتحور الفيروس يسير في اتجاهات مختلفة

هند محمد

قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، إن التنوع في أنواع التطعيمات ضد فيروس كورونا، مهم للغاية لسهولة الحصول عليه، نظرا لأن الشركات المنتجة لن تكفي جرعاتها العالم، وتأخير منظمة الصحة العالمية الإقرار بالاستخدام الطارئ للقاح الصيني «سينوفارم» يرجع لكونها عملية تقييم علمية وهي خطوات إجرائية لا أكثر.

وأضافت «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة قناة «extra news»، في رمضان، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، أن الاحتفالات المقامة في الهند أدت لانتقال فيروس كورونا بشكل أسرع ما أدى لزيادة أعداد الإصابات بشكل مهول، لافتة أن الفيروس كان ينتقل في الموجة الأولى بأن الشخص المصاب هو مصدر العدوى وضرورة الابتعاد عنه وتتبعها مع البحث عن المخالطين، لكن حاليا الانتشار يحدث في المجتمع بأكمله، وبالتالي صعب معرفة مصدر العدوى.

وأشارت إلى أن تحور الفيروس يسير في اتجاهات مختلفة، حيث يمكن أن تضعفه وتجعله غير مُعديا، أو يمكن أن يكون سريع العدوى، كما توجد تحورات تجعل صورة المرض تختلف، لافتة أنه بالرغم من إعلان إنجلترا وصول السلالة الهندية لها، إلا أن أعداد الوفيات هناك منخفضة، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية الشديدة وأعداد المطعمين مرتفعة، ما يدل على أهمية التطعيمات.

post

وأوضحت «أنور»، أن من أبرز الأعراض التي كانت تظهر لمصابي كورونا هي ارتفاع الحرارة والسعال الجاف، حيث كانت أعراض واضحة، بينما الآن الحرارة ليست مقياسا على الإصابة بكورونا، فقد تظهر على شخص أعراض إسهال وقيء دون وجود سعال أو ضيق في التنفس، لافتة أن الأعراض حاليا اختلفت حيث يمكن أن تكون صداعا أو عدم اتزان الجسم أو طنينا في الأذن أو احمرار العين وطفح على الجلد، لكن لا يوجد دليل مؤكد على أن هذه الأعراض هي كورونا، ويجب وجود دراسات أوسع لإثبات ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى