قتيبة العلوش : تأثير الموسيقى على الطفل من الناحية الإنفعالية

التربيه الموسيقية تعتبر مادة الربط بين كافة المجالات الدراسية الأخرى، مثلاً إعطاء نص من نصوص اللغه العربية، كأنشودة تجعله أسرع للفهم والحفظ من غيرها من النصوص، وأهدافها في مرحلة رياض الأطفال تربوية وفنية، لكن نستطيع القول أنه لايوجد تربية موسيقية بمدارسنا، وهي مادة لا تدرس كما ينبغي وكذلك لا تعطى الأهمية المرجوة لها، مثلا اذا كان في نقص باي مادة اخرى أول تفكير بيكون هو ان تعوض بدل الموسيقا، رغم احتياجات الطلاب للموسيقى في ظل التوتر المحيط بهم.
ومن الناحية الإنفعالية، للموسيقى تأثير إيجابي على شخصيّة الطفل وعلى قدرته على التحرر من التوتر والقلق، فيصبح أكثر توازنا.
وتستثير فيه انفعالات عديدة كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها، وهو ما يساهم فى إغناء عالمه بالمشاعر التي تزيد من إحساسه بإنسانيته.
-ومن الفوائد الأخرى للموسيقى أنها :
-تساعد على زيادة القدرات الذهنية لدى الطفل.
-تساعد الموسيقى الهادئة على تنشيط المخ، وتدرب الطفل على الانضباط وحسن الإصغاء.
-وتساعد الطفل على تحقيق التوازن الوجداني.
-وتمكنه مع التعامل الهاديء مع الآخرين.
-تجعله أكثر استمتاعا برؤية الطبيعة .
كما أن للموسيقى العديد من الفوائد العلاجية للصحة وللنفس معاً:
– تساعد على توطيد العلاقة بين الطفل وأمه.
– تساعد على تحسين قدرة الطفل على التركيز، وتثير قابليته لدراسة المواد الدراسية.
– تساعد على تحرر الطفل من القلق والتوتر.
– تساعد على زيادة إحساس الطفل بإنسانيته.





