مريم عماد ..تكتب…عودة الطلبة المغتربين

 

 

فانا في مقالي اليوم سأتحدث عن قضية ربما مر عليها عام واكثر

ولكن كل مدي يزداد الوضع سوءا

وهي الطلبة المغتربين من عام 2022

post

ظُلموا و تجاهل الجميع ما حدث لهم

كان عامهم مختلف حيث شاركهم في التنسيق دفعة 2021 رغم فرق السماء والأرض بين الدفعتين

ولم يكتفوا بذلك قط

قلم تتدخل الدولة ولم تمد لهم يد العون في اي شئ

فسافر الكثير رغبة في العلم وايمانا منه بأنه رب هنا هو رب هناك

ولم يحدث اي مراعاة لظروفهم وما زاد الأمر سوءا ..

هو ارتفاع قيمة الدولار امام الجنيه المصري

ارتفاع مبالغ في في كل الأسعار ..فندفع فرق العملة وارتفاع الغلاء العام طبقا لأزنة الأقتصادية العالمية

وكل ساعة يرتفع قيمة الدولار وترتفع نسبة معيشتنا أمام دخل ثابت ولا تتوافر الوظائف بجانب الدراسة لنا

والكثير ليس له مفر فقدا بدا طريقا ولا يستطيع تركه في منتصفه ..حيث سيخسر الكثير

فهل أليست دولتنا الأحق بالعملة الصعبة ؟!!

أليس أقتصاد بلادنا أكثر أحتياجا لحجم تلك الاموال ؟!

أليست بلانا أولي بشبابها وبحماسهم ؟!

نحن من لم نجد الترحيب بنا في وطن عيشنا فيها وكنا نود أن نخدمة بكل ذرة حب في قلوبنا

رغم كثرة الجامعات الخاصة والحكومية ألا أنها أغلقت ابوابها في وجهنا

والسبب تنسيق ظالم لعام واحد أطلقوا عليه تجربة ونحن من فشلت التجربة علينا ..لم يُسعف سوي القليل

نريد معاملة خاصة فنحن واهلنا من ندفع ثمن التجربة وثمن تعويم الجنية المصري

فنعاقب حتي ونحن في الخارج

أذا كانت بلادنا تركتنا وتخلت عنا هكذا فكيف تكون البلاد الاخري تجاهنا ؟!

ولم يتركونا نرحل في هدوء ولكن أجراءات المطار لم ترحم طالب مسافر بكل أشيائه وذكريات واغراضة وحكمته بوزن ثابت معين

فهل يتساوي الطالب المسكين بمن يسافر سياحة بالأغراض ؟!! …صعوبة تامة في كل الأجراءات بدون أي تقدير لكل تلك الأعداد المسافرة

فلم نجد المراعاة

نقود اخطارا كل يوم وكأننا نُسينا من بلادنا

نريد النظر بعين الرأفة علينا واحياء روح القانون والعدل وطرح مشروع مساعدة الطلبة المغتربين سواء بعودتهم إلي بلادهم لأنهم عاجلا أم اجلا سيعادلون شهاداتهم وهذا حقهم القانوني

أو بأي حل أخر

وتسهيل الأمور أمامهم ومراعاة ظروف طالب تمسك في حلمه للنهاية ودفع أجمل سنين عمره في الغربة ..ولا تعلمون كم يقاسي كل يوم ؟!

كما فكر في شوارع بلادة وكل ركن فيها برائحته المميزة…كم تمني لو نظرة واحدة عن قرب لمن يحب

ولم يُترك وشانه

واهله يعملون ليل نهار لتوفير لهم فقط مصروفات العام التي تتضاعف كل يوم ويعانون في توفير الدولار وبداخلهم نيران الأشتياق …

فكم أصبح أنجازات توافر دولار واحد يوميا !!!

فنطالب بخفض التنسيق ومعادلة المواد المدروسة لهم ولتتوقف دائرة السفر التي لا تنتهي حيث في كل مرة نعود نشعر بالغربة في أوطاننا

هل ستترك مصر أولادها بتلك السهولة ؟!

أتمني ان يحدث اي تدخل واي اهتمام بتلك القضية ورفق بالطلبة وذويهم

زر الذهاب إلى الأعلى