لزهر دخان يكتب..تغير العالم وتبدلت مواعيده وألوانه ودخلت أسرارهُ إلی غرف البث المباشر

مُباشر:
تغير العالم وتبدلت مواعيده وألوانه. ودخلت أسرارهُ ومكشوفاته إلی غرف البث المباشر …
وفي غير موعد مسبق سقطت هيبة الإعلام الرسمي بإعدام رسمي نفذته كمرات النشطاء والهواة … وكان يا ما كان …
هكذا اليوم وغداً تستمر الرواية والحكاية ، وينوي كل شعب مواصلة التواصل مع الأخر . ويحتاج كل مُستهلك لهذه الحبات من دواء البث المباشر ،يحتاج لفهم كبير يُلزم به نفسه بثورتها ، ضد وضد وضد، ،،علی أن لا ينسی أفضال من سمحوا له بإستخدام التكنولوجيا الإعلامية،،السوشيال مديا،،
وبعدها يواصل الإنتشار . كطائر غير ممنوع يُحلق من كل مطار نحو كل مطار..
إنها الأرض .. والإنسان علی سطحها يُمجد نفسه بطريقته الخاصة . فيثأر من الطواغيت بإستخدام المباشر. وكثير هم ضحايا الإنسان الذي صار بفعل الأزرار يشعر بأثر لأحلامه الحقيقية فوق الأرض. فيثور علی الهواء ضد الأهواء. وهنا تبدأ الرحلة ، تبدأ المحاكمة من جديد، تبدأ البداية، تشطب من التاريخ نهايات قديمة أُرّضِخَتْ شعوبُ علی قبولها.
هنا الأرض، والمُباشر يضمها لبعضها البعض . ليصبح صراخ الهند يؤلم الجزائر خلال ثانية. وحراك الجزائر يسافر في دم الفرنسي ليكون فيه أسرع تأثيرا من نبيذه العريق .
هنا الأرض ، والمباشر يغريها في إحكام القبضة عن عالم الإعادة ، وسحقاً لتلك الإفادة . ولمسلسلات الجب والبلادة . سحقاّ لدعاءٍ وطنيّ أفسد نكهة ولذة العِبادة. سُحقاً ليأسٍ إعلاميّ كنا نتعاطاه قبل الحليب بعد الولادة.
هنا الأرض، والمباشر فيها يرشدنا إلی غرف نوم إلكترونية مكيفة فيها تنام الأنفس متكيفة ،،مُشَتية مُصَيفة،، وتعم رَحمة الحُرية . وتعم جَنائز عَامرة لسلطة مقتولة ،،مُجَيَفَة،،
هُنا الأرض ، والمُباشر سَيدَاتي ، وهو سَادتي ، والمباشر عبادتي وهو عادتي ، والمباشر وحدتي وهو قصيدتي ، والمباشر ولادتي وهو سيادتي . فلا زور القول أباد شهادتي، ولا شعار الحزن أفسد سعادتي.
هنا الأرض .، والمباشر من فضل سُكان الفضاء . شكراً لنجُوم السماء والأرض، ،،ومنها ما صُنع في الجزائر،،sat com 1
ختاماً أدعوكم لقراءة قصيدتي بعنوان : عِنْدَ حَــــاجَةِ المُبْتَدَإِ للِخَبَرِ
أأصمتُ وفِي الْحَلْقِ الغُصَــــةُ وَ والمُرُ؟
والعُمّرُ مَا طَالَ إلاَّ بالــــــــــهَمِ والضُرِ
فلْتَـــــــــــــأتِي أَبَيْاتُ القَصَائِدُ المُنَظَّمَةَ
الشَـــــــــاعِرَةَ بِمَوّجَاتِ النَّصْبِ وَالْجَرِ
وَمَقْـــــدَمِي فِي يَومِ المَلْحَمَة نَصْرُُ أتَي
وَمَا أَتَـــــــی الصَمْتُ يَوْماً إلاَّ بالنَصْرِ
لِمَوعِـــــدِي صَبَّتْ المُزنُ مَائَهَا الْعَذْبُ
وَرَسَمَتْ الطَبِيْعَةُ أجْمَلُ مَا فِي الصُور
عَلی الكَفّ نَقْشُ الحَظِ باللهِ مَخْطُوطاً
طَالعُ خَــــــــيْرٍ يَسْتُرُهُ الحَامِدُ بالصَبْرِ
لِذَا مَا زَلَّ اللِسَــــــــانُ أوْ كَانَ قدّْ مَلَّ
لِذَا تَبقــــــــی أحْلامِي دَيّنَاً عَلی القَدَرِ
قَدّ يَحــــــْلُو لِلشَغُوفِ السُؤالُ الْعَاجِلُ
ولاَ أَفْعَلُ إلاَّ مُحَاطاً بالْــــــــــــخَطَرِ
أكُونُ عِندَ حُسنِ ضَنِ رُؤی وَمُعَبِرِينَ
وَأمْحُو بالبَصِيْرَةِ كُلُّ قِصَرُُفِي النَظرِ
وَالغَيُّ إذَا فَقَدَ غَــــــــايَتَهُ مَصْرُوعَاً
كُنْتَ أنَا سَبَبُ نهَايَتَهُ بالــــــكَرِوَالفَرِ
لِذَا سَأصْمُتُ أَيْضَاً مَا دُمْتُ مَمْنُوعاً
وسَأنْطقُ عِنْدَ حَــــاجَةِ المُبْتَدَإِ للِخَبَرِ

زر الذهاب إلى الأعلى