وزارة السياحة والآثار توضح الفارق بين الجعة الفرعونية والجعة الحالية

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية تفاصيل عن تاريخ الجعة في مصر القديمة، والتي تختلف عن الجعة الحالية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها بعد تناول الإعلام الكشف الأثري عن ما يرجح أنه أقدم مصنع للجعة، أن الجعة الفرعونية كانت تمد المصري القديم بالطاقة والعناصر الغذائية المهمة، حيث أن الأدلة على تصنيع الجعة في مصر القديمة تعود إلى 3000 عام قبل الميلاد.

وأشارت الوزارة إلى أن الجعة والخبز كانا من أهم الأجور في مصر القديمة قبل ظهور النقود، وكانت الجعة تصنع من عناصر متعددة مثل: “الشعير، والحنطة، والبلح وأحيانا من القمح” وكانت تدق الحبوب فى هاون بمطارق خشبية، ثم تبلل بالماء وتعجن وتشكل على هيئة أرغفة خبز غير منتظمة الشكل وتخبز بشكل غير كامل، ثم يتم تقطيع هذه الأرغفة ونخلها في قدر كبير، حيث يتم عجنها مرة أخرى ويضاف إليها الماء أو الماء السكري الناتج من نقيع البلح، ويترك العجين ليختمر وتصفى العجينة المختمرة ويتم تعبئة الناتج في أوان فخارية.

وأكدت أن المصريين القدماء كان يشربون الجعة في الاحتفالات والتجمعات الدينية والجنائزية، وكانت تقدم الجعة كقربان بشكل أساسي للمعبودة سخمت.

وتابعت: “واهتم المصري القديم بالحصول على الجعة في العالم الآخر عن طريق نقشها من ضمن عشرات أنواع القرابين التي يحرص المتوفي على نقشها على جدران مقبرته، كما ظهرت مراحل صناعة الجعة على جدران المقابر منذ الدولة القديمة”.

وأوضحت أن من هذه المقابر: “مقبرة مرس عنخ الثالثة، وسشم نفر الرابع فى الجيزة، بتاح شبسس فى أبوصير، تى، ورع شبسس فى سقارة، وغيرها الكثير”.

post

 

مصر.. وزارة السياحة والآثار توضح الفارق بين الجعة الفرعونية والجعة الحالية

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى