.زمن الانبياء وزمن الحاضر ..

بقلم الشاعر وسفير السلام الدولي

د محمد سمير برادعي.
سوريا – اللاذقية

بزمان النبي محمد (ص) ماكان في تفرقه كان في محبه ونخوه وشهامه .

ماكانت متوفره التكنولوجيا كانت الرسائل تصل عن طريق الحمامه.

الانسان التقي الصالح مابيتخبئ له دلائل وعلامه

رجل الدين مابفرق ولا بيعمل فتن والا يشلح العمامه .

post

يلي بيعمل تفرقه بالدين بيخسر الكل و بريئه منه الامامه.

والكل بيحتقره وبيكره وبحمله المسوؤليه والملامه.

طبيعة العاقل مابيغضب ولابينزعج وبيزعج دوما بوجهه الابتسامه.

المحتال والسراق مابيستحي وبيخجل مفقوده عنده الكرامه.

نهاية كل سيئ الفشل والرسوب وبيبقى مكروه و ماحدا بسلمه الزعامه.

المجرم مهما هرب وتخبئ مافيه يهرب من عدالة الله يوم القيامه .

ووقت الحساب بتذهب عليه و ماعاد بقى ينفعه التوبه والندامه.

من علامات اخر الزمن الكل بعيش بعذاب وبقهر وبقساوه وبدوامه .

والغني بيفقر وبينذل وببدل الحلويات الثمينه الفاخرة بمشبك و عوامه.

وببدل المكسرات الفاخره ببزر عين الشمس وببزر جبس وقضامه.

وبيقلل الاكل وبيقتصد وبيصرف الضروري فقط وبيعمل تقنين وادامه.

. والفقير بفتش عالاكل من زوايه الطرقات ومن حاويات القمامه.

وبيكثر الحرام والاجرام والفتن وبتكثر الناس السيئه النمامه.

ويوم عن يوم بتزداد مصاعب الحياة وقليل يلي بينجى بالسلامه .

كتابة وكلمات الشاعروسفيرالسلام الدولي
د.محمد سمير برادعي سوريا – اللاذقية

زر الذهاب إلى الأعلى