السادات /موعد مع القدر

محمد اليظى

وأنة لمن غريب الأمور أن الراحل محمد أنور السادات كان لة دائما موعد مع أكتوبر فهو نفسة الشهر الذى تولى فية مقاليد الأمور وزمام السلطة وهو اكتوبر ايضا الذى حارب فية وانتصر وكانت النهاية الأليمة عندنا أغتالتة الخيانة الاثيمة فى أكتوبر أيضا وبين اكتوبر واكتوبر كان هناك موعد مع القدر وفى اكتوبر الأول كان رحيل عبد الناصر المفجع المفاجىء كان بمثابة المطرقة على الرؤوس رحل الزعيم والملهم مخلفا ورءاة فراغا شاسعا وجاء السادات إلى السلطة لم يكن يعرفة أحد حق المعرفة ولكنة كان قائد صاحب قرار واتسم ببعد النظر وحسن قراءة المستقبل وكان الذين يريدون بمصر من الداخل أو الخارج أن تظل كما هى وان تتحول الى جثة بلا حراك كان لهم السادات بالمرصاد تم التخلص من مراكز القوى وتم طرد الخبراء السوفيت وهذا فى رأي أعظم قرار للسادات لانة لو قامت المعركة فى وجود السوفيت لقيل أنهم سبب النصر فالحمدللة وايضا مراكز القوى الذين اعتقدوا انهم ورثة عبد الناصر وحدهم وكان للسادات مواقف كثيرة كان فيها شجاعا مقدما كان بحق على موعد مع القدر اتخذ قرار الحرب فى اصعب واحلك الأوقات وانتصر بفضل اللة ومثلما كان شجاعا فى اتخاذ قرار الحرب كان أيضا شجاعا جسورا فى سعية للسلام وكان صاحب رؤية تنم عن رجل يتسم بوضوح الرؤية لم يقراءة معاصروة ولولا مافعل السادات لما وصلنا الى ما وصلنا الان واللة وحدة يعلم اي مصير كنا سنواجة والذى يحدث الان فى المنطقة خير دليل على صحة هذا الكلام وانتصر السادات فى معركة السلام بقدر انتصارة فى معركة الحرب وكان للرجل مواقف كثيرة أثبتت بحق أنة كان على موعد مع القدر ولابد أن هناك أخطاء نعم فنحن بشر ولكن تغفر الانجازات الأخطاء وعندما جاء أكتوبر فى عام 1981كان الرجل يرتدى ثياب النصر وليرحل البطل فى ثياب العزة والكرامة أنة اكتوبر الحزين ذلك المرة وعندما سألة أحدهم ذات مرة ماذا تود أن يكتب على قبرك اجاب اود أن يكتب عاش من أجل السلام ومات من أجل المبادىء نعم كل التحية والسلام عليك يامن كنت دائما على موعد مع القدر السادات موعد مع القدر بقلم محمد اليظي

زر الذهاب إلى الأعلى