مرفت العربى.. كتبت السلف وعصر يوم الجمعة

 

قال أحد السلف : ” من استقامت له جمعته، استقام له سائر أسبوعه “.

 

‏كانت ‎فاطمة رضي الله عنها إذا كان يوم ‎الجمعة، أرسلت غلاماً لها ينظر لها الشمس،

فإذا أخبرها أنها تدلت للغروب،

post

أقبلت على الدعاء إلى أن تغيب.

فتح الباري – كتاب الجمعة ( ۱۹۲۲)

كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس.

أخبار القضاة

كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.

تاريخ واسط

يقول أحد الصالحين :”ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت! “.

ذكر ابن عساكر في كتابه :

” أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره “.

تاريخ دمشق

 

قال ابن القيم رحمه الله :

” وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل “.

زاد المعاد ١ / ٣٨٤

كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس .

زاد المعاد ١ / ٣٨٢

زر الذهاب إلى الأعلى