مريم عماد ..تكتب .. سباق التعليم سخيفا لدرجة ميئوس منها
.
أين الخطا أمنا أم من سياسة تعلمية أم من مورثات خاطئة تنتقل من جيل إلي جيل
ام أكذوبة أن الاطباء هم الأفضل والاعلي في المجتمع ؟!
أيقن ان كل العوامل أديت إلي كارثتنا
بدايتها من ألاجبار علي التلقين والحفظ الصامت الأعمي وكاننا نعلم أطفالنا كيف الا يقلوا عن أجهزة الكومبيوتر في شئ ؟!
ونهايتها عند مقارنة سخيفة وأجبار أن يكون في المقدمة دائما
أعلم ان الجميع يتمنوا أن يكونوا أبنائهم الاوائل دائما
ولكنهم نسوا المواهب والاخلاق وأهتموا بأن يكونوا الاوائل وهم مجبرين وكارهين ما يفعلونه
فرسالتي اليوم ليس بالدعوة إلي الفشل ..فما أروع أن يكون المرء ناجحا
ولكن هو دعوة عامة لتحسين التعليم لنبني شبابا وشابات قادرين علي الرقي به وبناءه بالابداع وبالتميز
دعوتي لأهتمام بالمواهب الواعدة ..التي تستحق منا كل الثناء والدعم والمساواة بينها وبين الأعمال الدراسية
وأيضا محاولة تسهيل المناهج التعلمية للطلاب سواء كان بالرسوم المتحركة او بالافلام او بأي وسيلة لكي يحبوا ما يفعلون وبالتالي يصنعون مجدٱ مختلفا فيه
بالاضافة إلي التوعية بأهمية الوظائف الاخري
فعلي سبيل المثال نحن بلا المعلم لاشئ هو من صنع الطبيب والقاضي وصانع كل الوظائف
فمن منا لم ينس معلم كان له بداية السلم في أمجاده ومعلم أخر كان يهدم ؟!
والفارق أوضح من ضوء الشمس
فلنعد للمعلم كرامته ومجده الذي أُنكر !
فلنستوعب أن كل المهن بلا استثناء ذات أهمية
وأن المبدع الذي يصنع قمته الخاصة في مجاله مهما أن كان بسيطا او متواضعأ
فلنبدء البناء من جديد ..ولكن علي الطريقة الصحيحة
