العتبه الخضراء قنبله موقوته !

حسام النعماني

من قديم الازل ومصرنا الحبيبه يوجد بها اسواق عشوائيه كانت في بعض الاماكن في كل محافظات مصر تنتشر وكان لها ايام محدده بالاسبوع مثل سوق الاثنين وسوق الخميس وسوق الجمعه وكانت تشتهر بهذه الاسماء قديما ومازال منها الكثير تحتفظ بهذه الاسماء والاماكن ولكنها باتت تنصب علي مدار الاسبوع وتقام علي مدار الشهر ولا تنفض

ومن هذه الاسواق سوق العتبه والموسكي واسواق العتبه لا تنصب كبعض الاسواق العشوائيه في البلاد ولكنها محلات تجاريه وباعه جائلين
والان اصبحت المحلات ليست محلات ولا الباعه الجائلين ظلوا جائلين  لأنه وبكل بساطه ومن فساد المحليات علي مدار السنين السابقه التي استشرا فيها غول الفساد اصبحت محلات العتبه صروح عملاقه والباعه الجائلين ثابتين في شوارع الموسكي وعلي الارصفه
والقصه ارويها من واقع يعلمه القاصي والداني من هذه المنطقه التي باتت تشكل خطر علي المواطنين من كثره الباعه الجائلين والبلطجيه وترويج المخدرات وتجاره الارصفه والشوارع تدوذالك تحت سمع وبصر المسؤلين في المحافظه والاحياء المسؤله عن هذه المنطقه

اروي لحضراتكم

القصه  الأولى  .. شارع عبد العزيز

post

الذي كان من الشوارع المشهوره بتجاره الاجهزه المنزليه والمعروف لدي المصريين من الاسكندريه حتي اسوان

ولكن هذا الشارع الان شهرته تنحصر في بيع وشراء اجهزه التليفون المحمول (الموبايل)جديد ومستعمل وحتي المسروق والمضروب وما اقوله يعلمه كل من يتردد علي شارع عبد العزيز وبات الشارع مؤجر من خلال المسجلين والبلطجيه كجراچات للسيارات علي مدار اليوم من اوله من ناحيه ميدان العتبه حتي آخره من مدرسه نوبار خلف محافظه القاهره وامام مسرح الجمهوريه

القصه الثانيه  ..  شارع محمد علي (القلعه)

ومن اوله من ناحيه قسم الموسكي تجده مغلق من يمينه بالسيارات التي تدفع للبلطجي عشره جنيهات للساعه الواحده كجراچ ،ويوجد علي شمالك ڤتارين الزنكوغراف والطباعه والاختام وطباعه الدروع يقفون ليستقطبوا الزبائن في وسط الطريق ولا يوجد لمرور السياره او الافراد غير مترين ليس الا ، وعند التوغل داخل الشارع تجد العجب العجاب فرشات فاكهه وفرشات ملابس وعربات يباع عليها الشربات والعصائر الملونه وعربات الكبده وعربات المكرونه وركينه الدراجات الناريه (الموتوسكل) وتجد في منتصف الشارع تجار الموبيليات (المناصره) يفترشون الشارع يمينا ويسارا حتي نهايته الاولي امام مديريه امن القاهره ومتحف الكتب

القصه الثالثه  … شارع الازهر

ونبدا بسوق الخضار وعندما تنوي علي دخول شارع الازهر تكون مستعد نفسيا لانك لن تخرج منه الا بعد ساعتين علي الاكثر وليس اقل من ذالك ،ومن اول شارع الازهر تجد مناظر لا تليق بالجمهوريه الجديده التي تبني بسواعد الرجال ودمائهم ،تجد الباعه الجائلين علي اليمين وعلي اليسار وفي منتصف الشارع ولا تستطيع المشي علي الاقدام الا بالكاد والتعب والمشقه وتجد تعديات علي الارصفه لن تجد مثيل لها في اي دوله وتتجد سوق الخضار وبجانبه شارع المرجان مغلق بالكامل لحساب فرش للمحلات التجاريه للبضاعه خارج المحل

20210209170838972

وتجد ان المحل نفسه لايوجد بداخله ربع ما يفترشه صاحبه خارج المحل علي طريق الماره وكذالك علي جانب سوق الخضار العتبه شارع العطار الذي يؤجر امام المحل التجاري فيه المتر بمائه جنيه الي مئتين جنيه في اليوم الواحد وكذالك ايضا يغلق الشارع بالكامل لصالح الباعه الجائلين والبلطجيه والمسجلين
واستكمالا لشارع الازهر حتي منطقه الغوريه مكتظا بالباعه الجائلين في كل شبر في الشارع .

فلابد من رادع لكل هذة التجاوزات التى تفحلت  على مدار السنوات ولا أحد  يحاول حلها أو إبادتها  نتمنى  من المسئولين فى الدولة  النظر فى ملف منطقة العتبة والموسكى

 

زر الذهاب إلى الأعلى