رزق ملاك شفيق يكتب..الفريق سعد محمد الحسينى الشاذلى

بمناسبه احتفالات بنتصارات اكتوبر المجيد سوف نتكلم عن البطل الفرق/سعد محمدالحسبنى الشاذلي ولد فى ١ ابريل عام ١٩٢٢ م من محافظه الغربية
التحق بالكليه الحربيه فى فبراير عام ١٩٣٩ م
تخرج من الكلية الحربيه عام فى يونيه ١٩٤٠ برتبة ملازم بسلاح المشاه وقد شارك فى حرب فلسطين ١٩٤٨ وشارك فى الحرب العالميه الثانيه وهو قائد الكتيبة ٧٥ مظلات وهو اول من اسس فرقه سلاح مظلات
كان قائد فى الجيش المصرى ىشغل منصب رئيس اركان حرب القوات المسلحة في الفترة ما بين ١٦ مايو ١٩٧١ وحتى ١٣ ديسمبر ١٩٧٣ هو الذى وضع خطه خط بارليف
رجع الى مصر بعد ان قضى ١٤ سنه منفياً في الجزائر منها سنتان في عهد الرئيس أنور السادات، و١٢ سنة في عهد الرئيس حسني مبارك، قبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وصودرت منه جميع الأوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن الحربي التابع للجيش الثالث الميدان لأن الأحكام العسكرية ليس بها استئناف ولا نقض ولا تسقط بالتقادم، وجهت للفريق للشاذلي تهمتان:
التهمة الأولى : هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف الفريق الشاذلي بارتكابها.
التهمة الثانية : هي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية. طالب الفريق الشاذلي أن تتم إعادة محاكمته وبشكل علني إلا أن طلبه قد رفض .
في بداية أكتوبر ١٩٩٣ تم الإفراج عن الفريق الشاذلي عن طريق عفو عام، وبعد خروجه عاش منعزلاً بعيدًا عن الناس. وعاد لقريته وخصص أرضا كوقف للإنفاق على مسجد، وعاش كخبير استراتيجي يكتب ويحلل كل ما يدور على الساحه
توفى فى ١٠فبراير ٢٠١١ عن عمر ٨٨ عام

زر الذهاب إلى الأعلى