فى ذكرى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة
كتب .قاسم حجازى
فى مثل هذا اليوم .الثامن من شهر مارس يحتفل العالم اجمع باليوم العالمى للمرأة وخصصه ان يكون احتفالا عالميا وعيدا للمرأة تكريما لها فى دورها ومكانتها فى المجتمع والحياة باكملها فاكل عام وكل امرأة بخير وسلام وامان.
ولكن.
من وجهة نظرى الخاصة المنفرده لنفسى وجود المرأة فى حياتنا كل لحظة وثانية ووقت ومكان فهو عيد
لانها هى الحياة بأكملها هى المظلة التى نستظل تحت ظلها .هى الام والاخت والابنة والحبيبة والصديقة وهى السكن والوطن هى الحياة بأكملها وبدونها لم تكتمل الارض زغروفها هى العطر الطيب هى النسيم هى البستان والورود هى الاحساس والمشاعر الجميلة ..هى الحنان والامان والاستقرار هى كل شىء فالولا وجودها ماوجد كل الرجال ولا وجدت الاسرة ولا المجتمع ولا الاوطان .
المرأة .
هى الكيان والوقار والاحترام والرقى والجمال كله .هى كاملة العقل ولست ناقصة بل يكتمل بها العلم والتعلم ومواقع العمل المرموقة والغير مرموقة المتوسطة هى قائدة فى مكانها مهما كانت فابدونها لم تكون الحياة فى اى مكان واى موقع.
المرأة
استمع لها الله من فوق سبع سموات وتحدث عنها فى كل الكتب والرسائل السماوية واخذ برأيها واوصى عليها بالحسنة واوصى عليها ايضا كل الانبياء والرسل بامر من الله وخصوصا خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم .وقال..رفقا بالقوارير .من رقتها وحنانها ورفع مكانتها .
المرأة .اصابت الراى واخاب عادل الارض بعد الرسول .هو عمر بن الخطاب .واخذ برأيها .المرأة .الاحترام والوقار والرقى والهامة والمكانة فى كل وقت وكل حين حتى قيام الساعة
فاتحية حب واحترام وتقدير ووقار
لكل امراة فى احتفال العالم بيومها وكل يوم وكل لحظه لها منى احترامى وتقديرى ووقارى اليكى فى كل مكان وزمان .كم احترمك وقدرك .
فعلينا معشر الرجال .
ان نحترم وجودها ومكانها ونقدرها ونضع فى مكانتها فوق الرؤس
لا نهنها ولا نعنفها ولا نهملها ونعاملها برقى واحترام وتقدير ونوفر لها كل الراحة والاهتمام والاحترام .انها الام والاخت والابنة والزوجة والحبيبة ..كم احبك ..وكل عام وانتى بخير.
