جائحة كوفيد – 19 كان لها أثر فادح على الصحة النفسية

علاء حمدي

القي المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقه الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي افضل القاده الاجتماعيين في العالم وذلك لسنة 2021 الضوء علي اليوم العالمي للصحة النفسية حيث قال :

أوشكت جائحة كوفيد-19 أن تودعنا وتتركنا بإذن الله، لكنها لم تتركنا كما كنا سابقا. فقد كان لها أثر فادح على الصحة النفسية للناس. وقد تضررت بعض الفئات من ذلك بشكل خاص، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلاب والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وأولئك المصابين بحالات صحية نفسية أصلاً. وفي الوقت ذاته تعطلت بشدة خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان.

وأكد السلامي أن العالم يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية من كل عام في العاشر من شهر أكتوبر. وقد بدأ هذا التقليد عام 1992 بمبادرة من منظمة الصحة الدولية اشتركت فيها 150 دولة من أجل توعية المجتمعات بالأمراض النفسية وأهمية الحفاظ على الصحة النفسية.

وأشار السلامي الي إن النفسية أساسا من المجالات المهملة رغم أهميتها القصوى، في ظل معاناة نحو مليار شخص من الاضطرابات النفسية وانتحار شخص كل 40 ثانية ووفاة 3 ملايين سنوياً نتيجة تعاطي الكحول. وتتضاعف أهمية الاستثمار في هذا المجال مع تأثر المليارات بجائحة “كوفيد-19” واندلاع الحروب في بعض البلدان وانتشار الأحداث المأساوية الطارئة كالانفجارات المدوية والحرائق الضخمة.

post

وأضاف السلامي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفي بهذا اليوم كمناسبة لتعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود الدولية من أجل مزيد من الاستثمار في هذا الجانب الذي يعد جزءا أساسيا من نظام الصحة العامة. حيث يشكل تقديم الدعم النفسي في الإمارات لأفراد المجتمع جزءا مهما من الجهود المتكاملة للصحة المجتمعية.

كما أكد السلامي أنه أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع من خلال مبادرة “لا تشلون هم” بالتعاون مع أكثر من 50 من الخبراء والأخصائيين النفسيين والملهمين في مجالات علم النفس والدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية التي تساعد أفراد المجتمع في التغلب على الأثر النفسي الناتج عن التحدي المرتبط بالفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى