د .ليلى صبحى تكتب..الاحتفال بيوم البيئة العالمي

تم تطوير السياسة البيئية الدولية منذ عام 1972 م تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث تم صياغة رؤية أساسية حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ علي البيئة بهدف زيادة الوعي البيئي، وكان أول احتفال عام 1974 م حيث أصبح هذا اليوم منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن تعزيز البيئة البشرية والجغرافية والقضايا البيئية.
اليوم 5 يونيو 2021 يوم البيئة العالمي من أجل الوعي البيئي والسياسي والشعبي، إذ أنه من الأهمية تغيير ثقافات الشعوب وعاداتها نحو البيئة، من أجل تلافي مخاطر الإهمال البيئي ومحدودة علي الدول سياسيا وصحيا واقتصاديا، ومن أجل تعزيز التعاون بين دول العالم من أجل اتقاء مخاطر كوارث بيئية.
من الجدير بالذكر ان تتكاتف دول العالم وتفكر بعقل جمعي ماذا لو اقتصر الاحترار العالمي علي زيادته ما لم تستطيع البشرية تحمل تبعاته، ولا سيما ان انبعاث غازات الاحتباس الحراري تزيد علي مستوي العالم وتتزايد معها فقدان النظام البيئي، ومن ثم يمثل كوكب الأرض وزيرة تغير المناخ الكارثي المحتمل، لا يد ان يستغل هذا اليوم العالمي للبيئة من أجل التوعية البيئية وتوضيح كم المخاطر التي تحيط بالبيئة نتيجة فقدان التوازن البيئي.
في سياق متصل ومن أجل إتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ علي بيئة صحية لدينا أمثلة موضوعية نتيجة أبحاث عالمية وعلمية في مجال البيئة، مثل الإهتمام باشجار المانجروف التي تعد جزءا من النظم الإيكولوجية الساحلية الشهيرة وهي مهمة جدا للتنوع البيولوجي بسبب منافعها.
196913041 2501937529953033 649730276190712857 n.jpg? nc cat=108&ccb=1 3& nc sid=b9115d& nc ohc=6YOSHfntXFAAX lxn2U& nc ht=scontent.fcai3 1

زر الذهاب إلى الأعلى