مريم عماد.. تكتب..جلد الذات

اخطات وأذنبت …واقر لكي يا نفسي بهذا …ولكن لما يا نفسي

لا ترحميني …أكان بيدي الخطا ؟! …كيف يكون كان بيدي وانا أول من يحزن و يتحسر علية

أتريدي ان تخالفي طبيعة البشر …فكلنا بشر نخطئ

لم يكن باليد حيلة …

لما يا نفسي لكي تهربي من وأقعك تعذبيني انا …وتكوني انت الذ أعدائي

post

فما جريمتي لكل هذا ؟! ..لما تذكريني بفعلتي عدة مرات وتشعريني اني انا الشرير بينهم

لما تختارين التعب لكلانا بدلا ان نفكر ونحل مشاكلنا ..نهررب بمسكنات مؤقتة ونعد مرة اخري ولكن ونحن مرهقون ونادمون علي ما لم يكن في ايدينا فعله

…وتضعيني بين قضبان الندم

فلا يمكن لنا الرجوع للماضي ..

وحتي إن عدنا اثق تماما ان كل شئ كان مدبر أن يحدث في نفس التوقيت لاي سبب من الاسباب ..فلا توجد صدفة

..

 

عديني أن نتطلع إلي غدا ..وان نحلم بحجم واقعنا كي لا نهرب منه عندما لانستطيع ان نواجه

فلنواجه …حتي وان كان الامر ملئ بالتحديات علينا ..فليس لدينا اية حلول

الهروب لم يفيدنا

فلنتطلع الي غد ملئ بالطموحات والاحلام …لعل منهم ما يتحقق ..ولننسي الماضي باوجاعه …وناخد من اخطائنا درسا …فالحياة لم تنتظر المزيد من الحزن والالام بل تريد القوي المكافح طويل البال …وهناك ما ينتظرنا

زر الذهاب إلى الأعلى