آدم خضر يكتب … المولد النبوي والمواطن المصري .

 

مما لا شك فيه أن المجتمع المصري بطبيعته مجتمع متدين منذ فجر التاريخ ، والمواطن المصري المخلص هو الذي يعرف مهامه جيدا تجاه وطنه ، وبسبب عمله الدائم ومشاق الحياه يعرف قيمة المال ويعرف كيف يأتي ، فلا يوجد لدية وقت ليسمع لأفكار متطرفة أو يميل إليها فإذا كان مسلما فهو مسلم فقط لا يميل إلى أي فئة أو معتقد ، فينتهي من عمله ويلجأ إلى منزله أملا في رؤية ابنائه سعداء

– المواطن البسيط :

أنا لا أتحدث هنا بصفتي عالمًا في الدين بل أتحدث بصفتي مواطنًا مصريا مسلمًا ، أبدأ يومي بالصلاة فأصلي وأقرأ وردًا من القرآن وأذهب إلى عملي ، فلا أذهب إلى أماكن مسيئة ولا أخالط أصدقاء السوء ولا أهتم بما يقوله الغير ، وطبيعة المسلم إذا ذكر اسم النبي صلى الله علية وسلم قال بكل حرية وبساطة ” علية الصلاة والسلام “ فإذا قال القرآن والسنه هذا حلال أنصت ونفذ ، أما اذا كانت هناك مسئلة معقده يختلف عليها البعض بالنسبة للدين فعليه أن يتبع أهل الفتوى والعلم لكن أي مسئلة ؟ و أي اختلاف ؟ هل هي مسئلة خمر وميسر ؟ أم مسئلة في النفاق ؟ أم اختلاف على شيئ في المعتقد ؟ والإجابة هنا لا ، إن الإختلاف في هذا الوقت على زكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ، فهناك فئات تحرم الإحتفال بالمولد النبوي وهي فئات ليس لها مضمون فهي تحرمه لمجرد أن الصحابه لم يحتفلوا به ، ومعنى ذلك أنه لا يوجد دليل من الكتاب أو السنة أن الاحتفال به حرام ، فأنا كمواطنـًا مصريًا صالحًا احتفل بالأعياد والمناسبات كقدوم شهر رمضان وغيره من المناسبات فإذا علمت أن اليوم هو زكرى ميلاد النبي هل أخفي ابتسامتي ؟ هل أدع اليوم يمر كأي يوم ؟ بالطبع لا فإسم النبي محمد إذا ذكر هلت علينا السعادة فما بالكم بيوم ميلاده

لكن كيف أحتفل بالمولد النبوي ؟

post

هناك بعض الناس يعتمدون الذهاب إلى المولد النبوي ويدفعون الاموال اعتقادا منهم أن الله سيرضى عنهم بهذه الأموال لكن الله سيعاقبهم على هذه الأفعال لأنها أفعال شرك بالله ، وأيضا هناك من يصطحب معه الفتيات ويعرض أجسادهم لعيون الناس بحثًا عن المال في مكان الإحتفال ليفعل أمرا يغضب الله فيجب علينا أن نمنع هذه الأشياء المغضوب عليها لأن هذه أمور فاسدة لا ترضي الله ولا ترضي الرسول
وما يجب علينا فعله في زكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي عليه طوال اليوم ونردد الأناشيد الدينيه وندعوا الله أن يجمعنا به في جنة الخلد .

زر الذهاب إلى الأعلى