كان لى رفيقا للغدر عنوانا

رحاب السيد

كان لى رفيقا للغدر عنوانا
أصبحت شاعرة من مر أسقانى إياه.

تجرعت الأنين كاساتا وأكواما
وارتويت بماء غدر
ذاك جنيت من صديق لا صدق له ،خوانا.

ولما الخيانة ؟
لا لما ولا لماذا ، إنه إنسانا
وهل ظننته غير ذاك ؟
نعم ،
ظننته ملكا منزه من طبائع بشر ، فآه لخزلانا.

إِنِّى ياعينى
إِنِّى دما وابكى يا قلبى أزمانا
واملئى يادموعى أبحرا وشطآنا
ويا سنين العمر ،اغرقى ، كسفينة بلا ربانا.

post

وسجل يا تاريخ بحبر من دمى
للغدر عنوانا.
اكتب وسطر فى صحف، لا
بل سجل ع جدرانا.
كان لى رفيقا للغدر عنوان

زر الذهاب إلى الأعلى