سطور شوق

كلمات ليلى السندي
_وما أنا الا رديفة الحب، حيث يكون تجدني مليكته.
_أكتبني على سطورك قصيدة جنون. ولتعلم أني امرأة تتوسد أبجديتك، فقط لترتوي من الحب.
_ولا يعجز البوح إلا بين جفني عينيك حين تعانقاني؟!
_توسد الحرف صدري، فسطرته تنهيدة، ليقع في قلبك آه شوق.
_هي القبلة الأولى، ومن ثم صار البوح للعاجزين.
_وهل مثل خمرة القصيد تنظمه عيناك؟! ثملت ولم تكمل البيت الثاني!!
_وهل ارتشفتُ الحب منهجا إلا حين إلتحقت بمدرسة عشقك.
_وكأني عشت دون اتزان، وحين سطر القدر لقاؤنا؛ كنت وزن القصيد وقافيته.
_لا أقبل أن أكون سطرا في مجلد حياتك، إنما أنا نقطة نهاية لما سبق، وبعدي اللاشيء.
_مؤلم أن تكون الدمعة جواب سؤال يقف خجلا على الشفاه.
_عندما أشكو كل ما عليك أن تضم فؤادي بين يديك، حتى يكف عن التنهد. ثم أطلقه، وثق أنه استوعب درسه جيداً.
_فلتحمل في يدك سوطا من العتاب حين آتيك أشكو فقدان فؤادي.
_لم يعد لفؤادي دروبا تؤدي إليه، فقد أصبحت الطرق إليه مهجورة.
_عاث في الهوى غيابا، فزلزل الشوق حصونها، ورماها بحجارة من وجع. فأعلنت إلحادها عن الحب، واتخذت اللامبالاة ديناً لتهدأ تأوهات التيه في أعماقها.
_ودثرت حزنها بتلك الضحكات الصادحة.
_أخبر الثمانية والعشرين قبلة، أن شفاه سطوري ذابلة.

زر الذهاب إلى الأعلى