امنيات العام الجديد

بڤيلين موريس – الاسكندرية

أتمني لو نستطيع توثيق كل لحظه من لحظات حياتنا اليومية كي نستعيدها وقتما نشاء ، أتمني لو يكون يكون هناك آلية لإستعادة الأزمان ومعها أشخاص وأحداث وأماكن صنعت تلك الازمنة والأوقات.

قد تكون الصور هي جزء من هذه الآليه التي تأخذنا إلي هناك كي تذكرنا بماضي بعيد أو قريب ولكنه أصبح في تلك اللحظه ذكري مضي عليها ربما دقائق وربما سنوات.

وتختلف مفاهيم البشر في إستخدامهم للصور فالبعض يخشي نشرها أو إظهارها لأنه أما يخشي الحسد أو يخشي سرقة صوره وإستخدامها بصورة خاطئة أو يخشي أن لا يهتم الناس بها فيشعر بإحباط ، بينما ينشر البعض صوره لأنه يحتاج كلمات مديح كي يحصل أو يستعيد ثقته بنفسه أو لأنه يعرف قيمة مشاركة الناس ويقدرها.

هذا وبرغم تعدد الأهداف والأسباب وراء نشر صورنا من عدمه إلا أنني أري في نشرها بعض الأشياء الجيده فربما نفقد ألبوم صورنا فيكون ما نشرناه وسيلة لإسترجاع بعض الذكريات الموثقه أما الأهم فهو أننا نبحث عن الله الذي خلقنا علي صورته كشبهه في كل صورة نراها فمتي رأينا صورة الله تهللت اسريرنا وكان التعليق ” الله”.

post
زر الذهاب إلى الأعلى