بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة عين شمس و مجموعة العربي 

احمد سلامه

وقع أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب ممثلاً عن جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة العربي للتجارة والصناعة، بهدف توسيع قاعدة الخدمات التي تقدمها الجامعة لجميع منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين وعاملين وغيرهم.

 

و أوضح أ.د. عبد الفتاح سعود أنه تم الإتفاق على تقديم خصم ٣% على الأجهزة المنزلية والتكييفات، و ٥ % على أجهزة اللاب توب ، بالإضافة إلى نسبة خصم ١٠% على الساعات .على أن يسري هذا الاتفاق لمدة عام قابلة للتجديد .

 

post

و ثمّن أ.د. عبد الفتاح سعود جهود مؤسسة العربي في تقديم الدعم والتعاون مع جامعة عين شمس ، حيث كانت مجموعة العربي قد ساهمت من قبل في تطوير وصيانة مختلف الأجهزة الكهربائية بالمدن الجامعية ورفع كفاءتها، بما يضمن استمرار جودة الخدمات المقدمة للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية.

 

كما أبرمت مجموعة العربي بروتوكول تعاون مشترك مع رابطة خريجي جامعة عين شمس، بما يؤكد حرص الجانبين على توسيع قاعدة المستفيدين من هذا التعاون المشترك .

 

و أشار أ.د.عبد الفتاح سعود إلى أن الجامعة تبحث مع مجموعة العربي سبل التعاون المشترك من خلال مركز الإبتكار و ريادة الأعمال بالجامعة ؛ لدعم أفكار ومشروعات الطلاب وربطها بسوق العمل، فضلاً عن التعاون بهدف دعم أفكار الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس من المبتكرين لخلق أفكار ابتكارية تسهم في تطوير منتجات مجموعة العربي وتكون قابلة للتطبيق والتنفيذ ، إلى جانب بحث إمكانية فتح مكتب لمجموعة العربي داخل مركز الإبتكار و ريادة الأعمال بالجامعة لتسهيل التواصل وتبادل الرؤى والأفكار بين الجانبين ، وإمكانية تقديم فرص عمل للطلاب وكذلك تبني رواد الأعمال المبتكرين من طلاب الجامعة والخريجين من خلال الذراع الاستثماري لمجموعة العربي .

 

وكان مجلس جامعة عين شمس برئاسة أ.د محمود المتيني قد وجه خطاب شكر للمهندس مدحت محمود العربي نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة العربي على دعمه لقطاع شؤون التعليم و الطلاب وتبرعه بصيانة شاملة لمختلف الأجهزة بالمدينة الجامعية مجاناً ، كما عقد أ.د. عبد الفتاح سعود في وقت سابق لقاءاً ودياً مع وفد رفيع المستوى من مؤسسة العربي برئاسة المهندس مدحت محمود العربي ، حيث أهداه درع قطاع التعليم و الطلاب وميدالية الجامعة؛ تقديرا لدور مجموعة العربي في التعاون مع الجامعة، كما أهداه نسخة من كتاب قصر الزعفران الذي يوثق لتاريخ القصر العريق والذي كان ولازال شاهداً على أحداث عظيمة باعتباره مقراً لإدارة الجامعة العريقة.

زر الذهاب إلى الأعلى