ميرا علي.تكتب..المسيح الجذاب والمسيخ الدجال

 

حقيقة واقعة في مستقبل حافل بالأحداث الأسطورية التي لم يقص بها أثر ، أم انها ستكون أثرا بعد عين وقصص ، تساؤلات عديدة تمطر على ارض لا زالت جدباء لم تزهر مسيحا ولم تتفجر عن مسيخ أعور قبيح المظهر مطبوع على جبينه كافر فيتبعه المريدون غير ما أفرزته مخيلات رواة الدجل والشعبذة هل ما صح من أحاديث حوله بصحيح او ان الصحيح هو انها احاديث صحيحة عن مجهول ليس له حقيقة صحيحة او انه من الاسرار التي ما بدى منها ليس بأكثر مما ذكر ، هل سيكون فعلا قبيحا وبعين واحدة في منتصف جبينه وعلى الرغم من قباحته سيكون جذابا بكاريزما حادة وقوية لدرجة أن الكفر الواضح لن يكون له اي تأثير على مريديه ومتبعيه وهل سيصطف الشعراء في مدحه والتباهي بأحاديثه وعن مدى جاذبيته ترى هل سيكون المنجذبون إليه من فئة الشباب او الراشدون من كبار السن والعقل وهل سيكون للنساء من جمال عينيه المنفردة في رأسه الشامخ نصيب في هواه الساحر بأسياخ الشوق والوله ، أم انه مجرد مسيخ بلا أسياخ ، ام أن الدجال سيكون على هيئة المسيح وأقصد السيد المسيح عليه السلام جميلا بهيا نورانيا جاذبا بحق وبجمال سيدنا يوسف عليه السلام لأنه على الرغم من وجود طبعة كافر على جبهته فإن متبعيه سيكونون بملئ الارض وهذا بمثابة التحدي والفتنة الحقيقية للدجال ، وحينها سيكون المتبعون ضحاياه كنسوة زوجة عزيز مصر التي أصرت على مشاركة جمال يوسف الفاتن بقية نساء مجتمع القصور اللائي لم يكتفين بالنطق بكلمة ما هذا ؟؟!! بل وصلنا في تقطيع الفاكهة الى ان قطعنا أيديهن وكفى

زر الذهاب إلى الأعلى